دول اتحاد الخليج تشتري 200 طائرة مقاتلة

بعد 10 سنوات من التردد، فضلت البرازيل طائرات “صعب غريبن” القتالية على طائرات رافال الفرنسية وبوينغ الاميركية، فإشترت 36 منها ثمنها 4,5 مليار دولار. وشرح وزير الدفاع البرازيلي، الاسباب التي جعلته يفضل المقاتلة السويدية: سعرها الادنى بمليار دولار على الاقل، نسبة نقل التكنولوجيا الأعلى الى الشركة البرازيلية، امبرايز وكلفة التشغيل الادنى. وكانت واشنطن مارست ضغوطها على البرازيل، لشراء طائرتها ف-18 سوبر هورنت، بالرغم من ادوارد سنودن، كشف ان العلاقات لم تكن على احسن ما يرام بين البلدين. الهزيمة اصابت باريس. كذلك التي لم تحقق طائرتها رافال، الا نجاحاً محدوداً في الهند، التي لم تحسم بعد امر شراء 126 طائرة رافال. قيمتها 10مليار ات يورو. وكانت طائرة “صعب غريبن” السويدية هزمت رافال الفرنسية، عندما فضلتها سويسرا، طائرة لتجديد سلاحها الجوي. وباعت السويد 14 طائرة الى هنغاريا، و 14 الى جمهورية تشيكيا، و 26 الى جنوب افريقيا و 12 الى تايلندا.

الاكثر تطوراً
واما اعتماد البرازيل على الطائرات السويدية المقاتلة  فيعني انتقاء الطائرة الاكثر تطوراً في الكرة الاميركية الجنوبية، مع طائرات سوخوي سو-30، التي اشترتها فنزويلا من روسيا. فيقرأ انتقاء البرازيل، شأن اعتماد  سويسرا على طائرة غريبن، في اطار الاعتماد على طائرة تسمح كلفة تشغيلها، باستعمالها لمدة طويلة في اطار عملانية عالية الاداء. وبعد اعتماد سوق اليابان في اطار خطة اعادة التسلح التي اعلنتها مؤخراً. شراء 42 طائرة اف-35 من لوكهيد مارتين، اضافة الى 28 لاحقة فزيادة على كوريا الجنوبية، لم يبق في اسواق طائرات القتال، غير الشرق الاوسط في الوقت الحاضر. حيث يعني تجديد سلاح الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي، تخصيص عشرات المليارات. فالامارات العربية المتحدة و الكويت وقطر و السعودية، معنية بشراء حوالي 200 طائرة مقاتلة، تتنافس على تأمينها رافال الفرنسية وتايفون التي سيصنعها تجمع يوروفايتر الاوروبي والينيا آيرماكي، تظهر فيها تايفون في موقع متقدم.