جمال، ومال وجريمة

تواجه عارضة الازياء الملقبة ب “الجس” بتهمة محاولة الكذب بأن زوجها لم يكن يقود من دون اجازة سوق، الطوافة التي سقطت في تشرين الثاني (نوفبر) 2012. خلال محاولتها الهبوط في احد نوادي جزر الباهامس، وتسببت بمقتل احد اصدقائه، المحامي لانس فالدينر. هذا على الاقل الذي تدعيه، داشا فالديز زوجة الضحية، التي اقامت في الاسبوع الماضي، دعوى على عارضة الازياء الاوسترالية، بتهمة محاولة طمس الجريمة، بتغطية مسؤولية زوجها. وتتهم الارملة ديرومن رئيس الامبراطورية العقارية. “تورنتبري”. وصاحب فندق فونتينيسبلو  في ميامي حسبما نقلت جريدتا “مورنيننغ هيرالد” الاسترالية و نيويورك بوست” الاميركية، بانه سعى الى جعلها توقع على عقد تتنازل فيه عن المطالبة بأي تعويض مقابل مليوني دولار، ويبدو ان رجل العقارات الاميركي، عرض على طيار المروحية الرسمي دايفيد بيرس، الذي كان على متنها، وترك القيادة لزوج “الجسد”، تعويضاً شهرياً مدى الحياة قدره 10 الاف دولار. ولا تنتهي الاتهامات عند هذا الحد فإن الارملة اعلنت ان ايل ماكفرسون اشركت في القصة “اصدقاء” طلبت منهم الاتصال بها وتشجيعها على قبول الاتفاق. وجاء في ملف الدعوة التي رفعت لدى محكمة ميامي: “ان جفري سوفير تولى قيادة الطوافة بالرغم من وجود الطيار دايفيد بيرس. على متنها. و لم يكن سوفير، يحمل اجازة قيادة. وطلبت ساشا فالديز مئة مليون دولار، من الملياردير ومن اثنين من مساعديه. كانا على متن الطوافة، تعويضاً لانهما شاركا في محاولات اخفاء الحقيقة.