مجتمع

اطلاق رسمي لعمل سفينة كارادنيز «فاطمة غول سلطان» لتوليد الكهرباء

أضاءت المفرقعات سماء الذوق احتفاء بالاطلاق الرسمي لعمل سفينة كارادنيز للطاقة «فاطمة غول سلطان» التي تم وصلها أخيراً بمحطّة الذوق اللبنانية لتوليد الكهرباء. وحضر الحفل وزير الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل والمدير العام لشركة كهرباء لبنان كمال حايك والسفير التركي في لبنان أنان أوزيليدز والرئيس التنفيذي لشركة كارادنيز أورهان رمزي كارادنيز إلى جانب ممثّلي الاعلام وشخصيّات عدة.
وفي خطابه قال كمال حايك مدير عام شركة كهرباء لبنان: «إن تشغيل الباخرة فاطمة غول سلطان سيؤدي إلى زيادة ساعات التغذية بنسبة لا تقل عن ساعتين يومياً وسترتفع إلى أكثر من ثلاث ساعات مع بدء تشغيل الباخرة الثانية التي ستصل إلى معمل الجية في حزيران (يونيو) المقبل. هذا التحسّن بدأ المواطنون يشعرون به وسيسهم في التخفيف من وطأة الصيف المقبل حين سيصل الطلب المتوقع على الطاقة إلى حدود الـ 3000 ميغاوات. لقد قامت شركة كارادنيز بتقديم تقرير مفصل حول الأثر البيئي للسفينة وبالتالي فإن احترام المعايير البيئية المعتمدة عالمياً هو جزء أساسي من هذا المشروع».
بدوره قال كارادنيز: «نحتفي هذا المساء بمستقبل واعد وأكثر إشراقاً لسكّان منطقتنا (…) اليوم نقف أمامكم وأمام الشعبين اللبناني والتركي وبكل افتخار لتدشين سفينة طاقة متطوّرة تقوم بتوليد 188 ميغاواط  من الكهرباء قبل أسابيع عديدة من الموعد المحدّد».
وقال السفير التركي اوزيليدز: «هذا المشروع الضخم خير مثال على التعاون المستمر بين تركيا ولبنان في قطاع الطاقة. أعتقد ان فرص التعاون ما زالت كثيرة بين بلدينا، حيث أقوم باستمرار بتشجيع الشركات التركيّة على دراسة إمكانيات العمل المشترك مع القطاعين الحكومي والخاص في لبنان، وأعتقد أن شركة كارادنيز ستكون مثالاً يحتذى به».
وبدوره قال الوزير باسيل: «البواخر التركية جزء من ورقة سياسة قطاع الكهرباء التي وافق عليها  مجلس الوزارء بالإجماع. لا تشكل البواخر حلاً شاملاً لمشكلة الكهرباء، وإنما حلاً مؤقتاً لمدة ثلاث سنوات  لإعادة تأهيل معمليّ الذوق والجية». ووعد بأن يحصل المواطن اللبناني على التيار الكهربائي 24 ساعة يومياً في حال تم تنفيذ جميع بنود الورقة بحلول العام 2015».
وأبحرت باخرة الطاقة FATMAGÜL SULTAN التابعة لشركة Karadeniz والتي تعد السفينة السادسة في الأسطول المتنامي للشركة التركية، إلى بيروت ضمن مبادرة «طاقة الصداقة».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق