رئيسيسياسة عربية

40 قتيلاً على الاقل في تفجيرين استهدفا مجندين في الجيش اليمني بعدن

وقع تفجيران في مدينة عدن، جنوب اليمن. وتقول تقارير إن 40 شخصاً على الأقل قتلوا.

واستهدف التفجير الأول بسيارة مفخخة منزل عميد في الجيش اليمني في عدن، وأسفر عن مقتل عشرين شخصاً.
أما التفجير الثاني فقد وقع أمام معسكر بدر في عدن، وقتل فيه 20 على الأقل، حسب مسؤولين يمنيين.
ويبعد موقع التفجير الثاني كيلومتراً واحداً من مكان التفجير الأول.
وتشير تقارير إلى أن انتحارياً فجر حزاماً ناسفاً بعد وقوفه في طابور في مركز للتجنيد في قاعدة بدر في منطقة خورمكسر في عدن.
ويقيم الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي في عدن.
وكان مصدر امني افاد سابقاً ان الانفجار الاول نجم عن سيارة مفخخة.
ووقع التفجير اما مركز تجنيد للجيش على مقربة من مقر قائد معسكر بدر التابع للجيش العميد عبدالله الصبيحي.
وبعيد التفجير الانتحاري، دوى انفجار آخر داخل المعسكر، بحسب المسؤول العسكري نفسه، مشيراً الى انه نجم عن عبوة ناسفة.
وكانت القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي، استعادت السيطرة الكاملة على عدن في تموز (يوليو)، بعدما سيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على اجزاء واسعة منها.
الا ان القوات الحكومية تواجه صعوبة في فرض سلطتها الكاملة في المدينة التي اعلنها هادي عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في ايلول (سبتمبر) 2014. وشهدت المدينة تنامياً في نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية اللذين سبق لهما تبني هجمات عدة في عدن ومناطق اخرى في جنوب اليمن.

بي بي سي/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق