وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى النائب سمير الجسر عضو كتلة تيار المستقبل حول الحوار بين المستقبل وحزب الله وماذا تحقق حتى الساعة فاجاب عليها.
بعد تسعة اجتماعات الى اين وصل الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل؟
الحوار يتابع مساره في الاطار الذي حدد له منذ البداية ويدور حول نقطتين رئيسيتين: خفض التوتر وانتخابات الرئاسة. في ما يتعلق بالنقطة الاولى باستطاعة الجميع ان يلاحظوا التغيير في الوضع الامني والتدابير التي تم اتخاذها. لدرجة ان الجلسة الاولى للحوار احدثت صدمة ايجابية على القضية، صدمة لا يزال مفعولها مستمراً حتى الآن. بالنسبة الى انتخابات الرئاسة، لم يتم قطع مراحل كبيرة في هذا الشأن.
الاحداث الاقليمية الاخيرة وردود الفعل المعارضة هل كانت لها انعكاسات على الحوار؟
كلا، لا تأثير مباشراً لانه كما قلت لك فالحوار محدد بنقطتين ومن هنا فان الاحداث الجديدة لم تؤثر عليه. لقد تم الابتعاد عن نقاط الخلاف القديمة وكذلك الامر بالنسبة الى الجديدة. وكما قررنا تجنب التطرق الى الملف السوري، كذلك تم تجنب التطرق الى الملفات الجديدة التي فتحت على الساحة الاقليمية.
الانتخابات الرئاسية هل لا تزال بعيدة؟
وضعنا معايير لهذه الانتخابات وهذا بحد ذاته خطوة كبرى الى الامام. من الواضح ان لا 14 اذار ولا 8 اذار قادران كل طرف لوحده بالعبور في هذا الاتجاه او ذاك. بسبب عدم القدرة على تأمين النصاب. وهذا يعني ان التوافق وحده هو الذي يتقدم. ولكن للاسف. لا يوجد اي اشارة على احتمال انجاز الانتخاب قريباً. وعلينا ان نبقى مستعدين في حال توفرت الظروف لاكمال هذا الاستحقاق.
ارليت قصاص
