رئيسي

المجلس الوزاري لـ «التعاون الخليجي» يستنكر الاستهداف الايراني لـ «البحرين»

ابدى المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي دعمه المطلق لدولة البحرين في مواجهة عملية الاستهداف الذي تتعرض له. جاء ذلك خلال اجتماعهم بدورتهم العادية الذي عقد امس في مقر الامانة العامة للمجلس بالعاصمة السعودية الرياض.
وجدّد المجلس في بيانه الختامي التأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف ، بجميع أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره. وأشاد المجلس الوزاري بما تضمنه البيان الصادر عن وزارة الداخلية بمملكة البحرين حول تحذير مواطنيها من المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو صراعات إقليمية ودولية، أو الانتماء للتيارات أو المجموعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية في دول المجلس ، إقليمياً أو دولياً، أو من خلال تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها.
وجدد التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها جميع البيـانات السابقة، وأكد المجلس الوزاري في هذا الخصوص دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة، واعتبار أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية، ولا تغيّر شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.

استنكار
واستنكر المجلس التصريحات المتكررة وغير المسؤولة التي تصدر من بعض المسؤولين الإيرانيين، بشأن البحرين، معتبراً ذلك تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، ولا يخدم تحسين العلاقات وتطويرها. مؤكداً موقفه الثابت بأن العلاقات مع إيران يجب أن تبنى على أسس ومبادىء حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، واحترام سيادة دول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة، أو التهديد بها.
وأكد على أهمية تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشترك التي وقعتها مجموعة 5 + 1 وإيران في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يعزز ثقة المجتمع الدولي ويبدد القلق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جهة ثانية رحب المجلس الوزاري بنتائج مؤتمر المانحين الثاني للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، الذي استضافته دولة الكويت بتاريخ 15 كانون الثاني (يناير) 2014. وكذلك بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا، الذي عقد في باريس في 13 كانون الثاني (يناير) 2014.
وأبدى أسفه لإخفاق مؤتمر «جنيف – 2» في الخروج بنتائج ملموسة، تنهي معاناة الشعب السوري، مؤكداً ضرورة أن يستجيب النظام السوري لالتزاماته تنفيذاً لمؤتمر «جنيف – 1»، كما يؤكد المجلس أهمية تنسيق تحركات المجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية سريعة للأزمة السورية على أساس تنفيذ بيان «جنيف – 1».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق