مجزرة اسرائيلية في قصف على مركز صحي في الهبارية وسقوط 7 شهداء

أغار الطيران الحربي المعادي فجر اليوم، على مركز جمعية الاسعاف اللبناني في بلدة الهبارية مما أدى الى تدميره واستشهاد ٧ عناصر من الطاقم الطبي، كانوا في داخله، بالاضافة الى جرح أربعة مدنيين.
كما أدت الغارة الى تضرر المنازل المجاورة.
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها اطلقت عشرات الصواريخ على بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل في وقت مبكر يوم الأربعاء، رداً على ضربات إسرائيلية أسفرت عن سقوط قتلى في بلدة الهبارية في جنوب لبنان يوم الثلاثاء.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في ضربات إسرائيلية على بلدة الهبارية.
وأضافا أن الضربات استهدفت على ما يبدو مركز الطوارئ والإغاثة الاسلامية.
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من إسرائيل على ضربات حزب الله يوم الأربعاء، كما لم تعلن أي تفاصيل بشأن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.
وأعلنت جماعة حزب الله يوم الثلاثاء عبر تطبيق تيليغرام أن ثلاثة من عناصرها قُتلوا في ضربات جوية إسرائيلية بالقرب من بلدتين في شمال شرق لبنان. وأكدت إسرائيل شن تلك الضربات.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة في أكبر تصعيد بين الجانبين منذ القتال الذي استمر شهراً بينهما في 2006.

أسماء الشهداء السبعة

وفي ما يلي أسماء شهداء الغارة المعادية على مركز جمعية الاسعاف اللبناني- جهاز الطوارئ في الهبارية، وهم: براء ابو قيس، محمد رغيد حمود، عبد الله شريف عطوي، التوأم حسين وأحمد قاسم الشعار، عبد الرحمن عطوي وفاروق جمال عطوي.

الصحة تشجب غارة الهبارية

وصدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة بيان شجب «بأشد العبارات الغارة التي استهدفت مركز جمعية الإسعاف اللّبناني – جهاز الطوارئ في الهبارية ما أدى إلى استشهاد سبعة مسعفين».
وأكدت الوزارة أن «إصرار إسرائيل على تكرار اعتداءاتها على المراكز الصحية لن يؤدي إلى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في ارتكابها منذ بدء عدوانها على الجنوب».
وأعادت وزارة الصحة العامة التأكيد «أن هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين الذين يقومون بعمل طبي وانساني لا يمكن عرقلته او جعله موضع استهداف في هذه الظروف القاسية، وان استمرار العدو الاسرائيلي بهذه الخروقات الخطرة هو برسم المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات الدولية الانسانية وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تشدد انظمتها ودساتيرها على ضرورة حماية العاملين الصحيين ومراكزهم ووسائل النقل التابعة لهم».