دوليةرياضة

ثلاثية محمد صلاح التاريخية تقود ليفربول لسحق رينجرز 7-1 والاقتراب من دور 16

سجل محمد صلاح أسرع ثلاثية من الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليقود ليفربول لتحويل تأخره بهدف إلى فوز ساحق  7-1 على مضيفه رينجرز الأربعاء، وبذلك يقترب من التأهل إلى مراحل خروج المغلوب للبطولة.
سدد محمد صلاح أسرع ثلاثية من الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليقود ليفربول لتحويل تأخره بهدف إلى فوز ساحق  7-1 على مضيفه رينجرز الأربعاء ويقترب من التأهل إلى مراحل خروج المغلوب للبطولة.
وحل صلاح بديلاً في الشوط الثاني بينما كان ليفربول متقدما 3-1 ليسجل ثلاثة أهداف في ست دقائق و12 ثانية، ويقود فريقه إلى انتصار ساحق.
وأعاد روبرت فيرمينو ليفربول إلى المباراة بثنائية، وكذلك هز داروين نونيز الشباك ثم أحرز هارفي إليوت هدفاً بعد ثلاثية صلاح.
وبدا أن ليفربول، الذي طرأت عليه تغييرات عديدة، في طريقه لنتيجة أخرى محبطة في موسم متواضع حتى الآن، عندما تأخر في النتيجة للمرة الثامنة في المسابقات كافة بهدف سجله سكوت أرفيلد في الدقيقة 17.
لكن تقدم أصحاب الأرض دام لأقل من ثماني دقائق، إذ أدرك فيرمينو المتألق هذا الموسم التعادل بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية.
وكان ليفربول الفريق الأفضل في الشوط الثاني، وتقدم عن جدارة في الدقيقة 55، عندما استغل فيرمينو تمريرة عرضية منخفضة متقنة من جو غوميز ليهز الشباك رافعاً رصيده من الأهداف إلى ثمانية في كل المسابقات.
وبينما اندفع رينجرز لإدراك التعادل، وضع نونيز المباراة بعيدا عن متناول صاحب الضيافة، قبل أن يخطف صلاح الأضواء من الجميع.
وأضاف إليوت الهدف السابع للضيوف قبل ثلاث دقائق من النهاية ليزيد معاناة رينجرز.
وبهذا الفوز، يحتل ليفربول المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد تسع نقاط وبفارق ثلاث نقاط خلف نابولي الإيطالي المتصدر.
ويعني هذا أن ليفربول يحتاج لنقطة وحيدة من آخر مباراتين ليحسم بطاقة التأهل إلى مراحل خروج المغلوب، بينما يتذيل رينجرزالترتيب بدون أي نقاط.
ويحتل أجاكس أمستردام الهولندي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول «كنا في قمة أدائنا ومواجهتنا في اللحظة الخاطئة ليس جيداً (للمنافسين). كل الأهداف التي سجلناها كان رائعة. شارك صلاح وتألق بشدة واستغل الموقف جيداً. كانت ليلة سارت فيها الأمور كافة لصالحنا.
«في النهاية احتجنا أن نكون أكثر وضوحاً في الثلث الأخير، وهذا نجح بشدة وكانت الأهداف كافة رائعة من حيث طريقة الأداء وصناعتها وتسجيلها».

رينجرز أهدر فرصاً عدة

وضمن 45 فريقاً خاضتا على الأقل 50 مباراة في دوري أبطال أوروبا، حقق أندرلخت فقط معدل انتصارات أقل من رينجرز الذي فاز 12 مرة في 65 مباراة.
ومع ذلك لا يمكنك أن تفكر في إمكانية الهزيمة في ملعب إيبروكس خصوصاً بعد بداية رينجرز عندما أطلق ريان كينت تسديدة أعلى المرمى قبل أن يسجل أرفيلد هدف أصحاب الأرض بتسديدة أرضية ليحرز أول أهداف فريقه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والأول في 383 دقيقة في المسابقة.
ومنح دفاع أصحاب الأرض الفرصة لليفربول لإدراك التعادل عبر فيرمينو وكان هذا الهدف الشيء الجيد الوحيد للضيوف في الشوط الأول حيث أهدر رينجرز العديد من الفرص لاستعادة تقدمه.
وكان الشوط الثاني مختلفاً، حيث انهار رينجرز تماماً مع تحسن ليفربول.
وسجل نونيز هدفاً بعدما استغل الدفاع السيء لأصحاب الأرض بينما حصل صلاح على الهدية تلو الأخرى بعد مشاركته بديلا لمدة 22 دقيقة.
وبهذه الثلاثية، رفع صلاح رصيده من الأهداف في دوري الأبطال مع ليفربول إلى 38 هدفا، وهو أكبر عدد من الأهداف الذي يسجله أي لاعب مع فريق إنكليزي في المسابقة، متفوقا على ديدييه دروغبا مع تشيلسي وسيرجيو أجويرو مع مانشستر سيتي ولكل منهما 36 هدفاً.
وكان الملعب خالياً من الجماهير مع هدف إليوت الذي حسم انتصاراً ساحقاً لليفربول الذي عانى في الشوط الأول.
وقال جيوفاني فان برونكهورست مدرب رينجرز «من الصعب تفسير ما حدث. لا زلت أحلل ما حدث في المباراة خصوصاً في الشوط الثاني».
«كيف لعبنا في الشوط الأول واخر نصف ساعة من المباراة، الأداء اختلف تماماً مثل الليل والنهار. كيف لعبنا واختلف الأداء بهذا الشكل. هذا كثير للغاية في دوري أبطال أوروبا. لا يمكنني تفسير ما حدث الآن».

فرانس24/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق