أبرز الأخباردوليات

الملف النووي الإيراني في قلب محادثات بايدن ونفتالي بينيت في البيت الأبيض

يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، زعيم حزب «يمينا» الديني المتشدد، في أول لقاء وجها لوجه بين الرجلين. وقال مراسل فرانس24 في واشنطن علي بردى إن بايدن وبينيت سيحاولان إعادة إطلاق العلاقات بين البلدين بين فترة تذبذبات شهدتها جراء سياسات بنيامين نتانياهو. لكن الملف النووي الإيراني سيطغى على المحادثات بينهما.
يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لإجراء محادثات تركز على مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين: «سيكون هذا أول لقاء وجهاً لوجه بينهما» وسيساهم «في تعرف (الزعيمين) على بعضهما بعضاً».
وقال نفتالي بينيت: «هناك حكومة جديدة في الولايات المتحدة وحكومة جديدة في إسرائيل، وأنا أحمل معي من القدس روحاً جديدة ورسالة جديدة من إسرائيل للمشاركة والتواصل».
بالنسبة إلى السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل دان كورتزر، فإن زيارة رئيس الوزراء ستعطي نفحة جديدة للعلاقات الأميركية الإسرائيلية بعد عهد نتانياهو الذي استمر 12 عاماً.
وأوضح دان كورتزر لوكالة فرانس برس أن «نتانياهو كان مقتنعاً بأنه يعرف أكثر من الرئيس الذي يتعامل معه ما يجب على الولايات المتحدة أن تفعل».
من جانبه، أكد نفتالي بينيت أن إيران ستكون الموضوع الرئيسي لزيارته، وصرح بأنه سيقدم «خطة منهجية» إلى جو بايدن بشأن هذه المسألة. فيما أكد مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين: «يعتقد رئيس الوزراء أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني (…) خطأ» مضيفاً أن الاتفاق لم يحد من «الهجمات الإقليمية» الإيرانية.
وتجري حالياً محادثات في فيينا بين إيران وأطراف الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، تهدف إلى إحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه وإعادة فرضه عقوبات على إيران.
وتسعى المحادثات إلى إبرام تفاهم يتيح رفع العقوبات، في مقابل عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها التي بدأت التراجع عنها بعد الانسحاب الأميركي، ولا سيما تلك المتعلقة بعمليات تخصيب اليورانيوم.
من جهة أخرى، أكد مستشارون لبينيت أن رئيس الوزراء ليست لديه نية لمناقشة استئناف المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي ضمتها إسرائيل في العام 1967.
وصرح مسؤول كبير للصحافيين بأن مسألة «الدولتين ليست على جدول الأعمال… إنها غير موجودة».
وتدعم حكومة جو بايدن حل الدولتين وعاودت تقديم مساعداتها للفلسطينيين التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات بعدما ألغى ترامب معظمها.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق