دوليةرياضة

بطولة إيطاليا: لوكاكو يضع إنتر في الصدارة قبل موقعة ميلانو

أزاح إنتر جاره ميلان عن صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم قبل المواجهة المرتقبة بينهما الأحد المقبل، وذلك بحسمه مواجهته القوية مع ضيفه لاتسيو 3-1 بفضل ثنائية وتمريرة حاسمة من البلجيكي روميلو لوكاكو الأحد في المرحلة الثانية والعشرين.
وبعد خروجه من نصف نهائي الكأس في منتصف الأسبوع على يد خصمه اللدود الآخر يوفنتوس بالتعادل معه اياباً في تورينو من دون أهداف (خسر ذهاباً 1-2 في ملعبه)، وجد فريق المدرب أنتونيو كونتي نفسه الأحد أمام فرصة التربع على الصدارة بعد الخسارة التي مُني بها ميلان السبت أمام سبيتسيا صفر-2.
واستغل «نيراتسوري» الفرصة على أكمل وجه رغم مواجهته فريقاً قادماً من ستة انتصارات متتالية، ورفع رصيده الى 50 نقطة في الصدارة بفارق نقطة أمام ميلان، مبتعداً في الوقت ذاته عن يوفنتوس حامل اللقب بفارق 8 نقاط بعد خسارة الأخير أمام نابولي صفر-1 السبت أيضاً.
وفي المقابل، توقف مسلسل انتصارات نادي العاصمة ومني بهزيمته الأولى في آخر ثماني مراحل، وتحديداً منذ الخسارة أمام ميلان 2-3 في 23 كانون الأول (ديسمبر)، وتجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز السادس.
وبعد بداية حذرة من الفريقين ومحاولات خجولة على المرميين باستثناء واحدة لإنتر عبر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي مرت محاولته بجانب القائم الأيسر، خلق الأخير الفارق حين انتزع ركلة جزاء من الهولندي ويسلي هويدت خلال توجهه للانفراد بالحارس الإسباني بيبي رينا، وانبرى لها لوكاكو بنجاح (22).
وضغط لاتسيو بعد الهدف بحثاً عن التعادل لكنه عجز عن تهديد مرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش الذي كان يخوض مباراته الـ500 في الدوري الإيطالي، ما جعله اللاعب الخامس عشر الذي يصل الى هذا الرقم أو أكثر، والأجنبي الثاني فقط في تاريخ «سيري أ» بعد لاعب انتر السابق الأرجنتيني خافيير زانيتي (615).
ووسط اندفاع لاعبي لاتسيو، كاد إنتر يخطف الهدف الثاني حين مرر مارتينيس كرة طويلة وصلت الى الكرواتي إيفان بيريتشيتش الذي عكسها عرضية للوكاكو، فأطلقها الأخير قوية لكن رينا كان له بالمرصاد (43).
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، سجل إنتر هدفه الثاني عبر لوكاكو الذي وجد نفسه أمام المرمى بعدما ارتدت الكرة اليه من لاعب لاتسيو مانويل لاتزاري، فسددها في الشباك (45).
ورفع الحكم المساعد راية التسلل، لكن الاستعانة بحكم الفيديو المساعد «في أيه آر» أظهرت صحة الهدف لأن البلجيكي لم يكن متسللاً والكرة وصلت اليه أصلاً من لاعب لاتسيو لحظة اعتراضه تقدم الكرواتي ماريو بروزوفيتش، ليرفع لوكاكو بذلك رصيده الى 16 هدفاً ويتشارك صدارة ترتيب الهدافين مع نجم يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي الشوط الثاني، سعى رجال المدرب سيموني إينزاغي جاهدين للعودة الى المباراة ونجحوا في تحقيق مبتغاهم من ركلة حرة نفذها الصربي سيرغي ميلينكوفيش سافيتش وتحولت من زميله الأرجنتيني البديل غونسالو إيسكالانتي وخدعت الحارس هاندانوفيتش (61).
لكن إنتر أحبط عزيمة ضيفه حين خطف الهدف الثالث من هجمة مرتدة بدأت من منطقة جزائه عبر بروزوفيتش ثم وصلت الكرة الى لوكاكو الذي تقدم بها لمسافة طويلة قبل أن يعكسها على طبق من فضة للاوتارو مارتينيس الذي أودعها الشباك (64)، مسجلاً هدفه الحادي عشر في الدوري حتى الآن.

روما يستغل سقوط يوفنتوس بثنائية فيرتوت

واستغل روما خسارة يوفنتوس السبت ليرتقي الى المركز الثالث على حسابه اثر فوزه الصريح على ضيفه أودينيزي 3-صفر.
وكان روما تنازل عن المركز الثالث لصالح يوفنتوس الاسبوع الماضي بخسارته امامه بالذات صفر-2، قبل أن يسترده الاحد بفوزه الثالث عشر، متقدماً بفارق نقطة على «السيدة العجوز» (43 مقابل 42).
واثبت روما قوته على أرضه (الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم في معقله) بتحقيقه الفوز في 9 مباريات من أصل 12 وتعادله في ثلاث.
وفرض لاعب الوسط الفرنسي جوردان فرتوت نفسه نجمًا للمباراة بتسجيله هدفين بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من جانلوكا مانشيني (5) ثم من ركلة جزاء (25)، رافعاً رصيده الى 9 أهداف في أفضل موسم له على الاطلاق من الناحية التهديفية.
وبعدما رفض الحكم هدفاً ثالثاً لفريق العاصمة سجله لورنزو بيلغريني، أضاف البديل الاسباني بدرو رودريغيس الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وكان المدرب البرتغالي لنادي العاصمة باولو فونسيكا «راضياً جداً» بحسب ما قال بعد المباراة لشبكة «دازون» للبث التدفقي، مضيفاً «بدأنا المباراة بقوة وسجلنا هدفين ثم ثالث وألغي لنا هدف وخلقنا الكثير من الفرص… أعتقد أننا قدمنا عرضاً رائعاً».
ومرة أخرى أبقى فونسيكا الهداف البوسني إيدين دجيكو على مقاعد البدلاء حتى نصف الساعة الأخير من اللقاء بسبب العلاقة المتوترة بينهما، مفضلاً الاعتماد على الفرنسي بورخا مايورال.

فوز قاتل لأتالانتا بفضل مورييل

وفي سردينيا، أهدى البديل الكولومبي لويس مورييل فريقه أتالانتا فوزاً قاتلاً على مضيفه كالياري 1-صفر بهدف في الدقيقة 90 بعد تمريرة من البديل الآخر الروسي أليكسي ميرانتشوك.
ودخل فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني اللقاء منتشيا من بلوغه نهائي مسابقة كأس إيطاليا بفوزه قبل أربعة أيام على خصمه المقبل في الدوري نابولي 3-1 في إياب نصف النهائي بعدما تعادلا ذهاباً في ملعب الفريق الجنوبي من دون أهداف.
لكنه بدا في طريقه لاهدار النقاط للمرحلة الثالثة تواليا قبل أن يهديه البديل مورييل فوزه الأول منذ اكتساحه ميلان خارج ملعبه 3-صفر في 23 كانون الثاني (يناير)، بتسجيله هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم.
ورفع أتالانتا بانتصاره الحادي عشر رصيده الى 40 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد كالياري عند 15 في المركز الثامن عشر.
وقاد المخضرم فابيو كوالياريلا سمبدوريا للفوز على ضيفه فيورنتينا 2-1 بتسجيله هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 71 بعدما كان التعادل سيد الموقف، ليصبح بذلك ثاني أفضل هداف في تاريخ سمبدوريا على صعيد الدوري مشاركة مع أدريانو باسيتو (92)، لكن بفارق كبير عن صاحب الرقم القياسي مدرب المنتخب الوطني حالياً روبرتو مانشيني (132) بحسب احصاءات «أوبتا».
وعمق ساسوولو جراح مضيفه كروتوني متذيل الترتيب بالفوز عليه 2-1، معززاً مركزه الثامن بـ34 نقطة.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق