دوليةرياضة

بطولة إنكلترا: فوز صعب لليفربول وخسارة ثالثة توالياً لسيتي

حقق ليفربول الذي توج بطلا للدوري الانكليزي لكرة القدم قبل 10 ايام وللمرة الاولى منذ 30 عاماً، فوزاً صعباً على ضيفه استون فيلا الذي يصارع من اجل البقاء، بهدفين نظيفين في المرحلة الثالثة والثلاثين الاحد، في حين مني مانشستر سيتي بخسارته الثالثة توالياً خارج ملعبه بسقوطه امام ساوثمبتون صفر-1.
وكان ليفربول يخوض اول مباراة له على ملعب «انفيلد» منذ التتويج والاولى بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها على يد وصيفه مانشستر سيتي برباعية نظيفة الخميس الماضي.
لم يقدم ليفربول الذي اجرى مدربه الالماني يورغن كلوب بعض التعديلات على تشكيلته الاساسية ابرزها مشاركة المهاجم البلجيكي ديفوك اوريجي بدلاً من البرازيلي روبرتو فيرمينو، عرضاً مقنعاً طوال المباراة وكان بامكان استون فيلا بقيادة مهاجمه المتألق جاك غريليش ان يسجل اكثر من مرة لو استغل الفرص التي سنحت له من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لا سيما في الشوط الثاني من المباراة.
ونجح المهاجم السنغالي ساديو مانيه في تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من الغيني نابي كيتا سددها قوية ارتطمت بالعارضة وتهادت داخل الشباك (71).
وهي المرة الثالثة التي يصل فيها سانيه الى العشرين هدفاً (بينها 16 في الدوري) في مختلف المسابقات في صفوف ليفربول بعد موسمي 2017-2018 (20)، و2018-19 (26).
واضاف البديل كورتيس جونز الثاني في الدقيقة الاخيرة من المباراة من مسافة قريبة. وكان جونز يخوض ثالث مباراة له في الدوري المحلي وسجل بالتالي باكورة اهدافه.
ولم يخسر ليفربول في اخر 57 مباراة على ارضه في الدوري وفاز في اخر 24 منها توالياً. ويحتاج ليفربول الى 12 نقطة من مبارياته الخمس الاخيرة لكي يحطم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط في موسم واحد والمسجل باسم مانشستر سيتي (100 نقطة موسم 2017-2018).
وعن هذا الامر تحدث كلوب بعد المباراة قائلاً «كل ما استطيع قوله انه اذا كنا نفكر دائماً بالارقام القياسية فلن نستطيع تحقيقها».
واضاف «لا نريد الرقم القياسي، نريد النقاط الثلاث، لا نفكر بشيء اخر، الحصول على النقاط الثلاث هو صعب جداً».
واضاف «لم نقدم عرضاً رائعاً بل جيداً سمح لنا باقتناص ثلاث نقاط».
اما استون فيلا فلم يفز في اخر 9 مباريات، حيث تعادل مرتين وخسر سبعاً منها.

خسارة ثالثة توالياً لسيتي خارج ملعبه

وعلى ملعب «سانت ماريز» على الساحل الجنوبي، خسر مانشستر سيتي للمرة الاولى منذ 5 سنوات في ثلاث مباريات تواليا في الدوري خارج ملعبه، بسقوطه امام مضيفه ساوثمبتون صفر-1.
وكان سيتي خسر امام جاره يونايتد صفر-2 في 8 اذار (مارس) الماضي قبل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد، ومنذ العودة سقط امام تشلسي 1-2 ايضاً قبل الثالثة اليوم. وكانت المرة الاخيرة التي يخسر فيها الـ «سيتيزنس» ثلاث مباريات توالياً خارج ملعبهم في نيسان (ابريل) عام 2015 عندما سقطوا في اربع مباريات توالياً باشراف المدرب التشيلياني مانويل بيليغريني.
وهي المرة الاولى ايضاً في مسيرة المدرب الاسباني بيب غوارديولا التي يخسر فيها ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي اكان مع برشلونة او بايرن ميونيخ الالماني أو سيتي.
ويدين ساوثمبتون بالفوز الى حارس مرماه المتألق اليكس ماكارثي الذي انقذ مرماه من ست محاولات خطرة، علماً بان مانشستر سيتي سدد 24 مرة باتجاه عرينه.
وخسر الظهير الاوكراني اولكسندر زينتشنكو الكرة في وسط الملعب فوصلت الى تشي ادامس الذي لمح حارس سيتي البرازيلي اديرسون خارج منطقته فسدد كرة لولبية من 40 متراً لتسكن شباكه (16).
وضغط مانشستر سيتي الذي لعب من دون صانع العابه البلجيكي المتألق كيفن دي بروين الذي وضعه مدربه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وسنحت له اكثر من فرصة ابرزها كرة سددها رحيم سترلينغ صدها القائم في حين تألق ماكارثي في الذود عن مرماه منقذاً فريقه من اكثر من هدف محقق في الشوط الاول.
وضغط سيتي في مطلع الشوط الثاني وتدخل ماكارثي مرة جديدة لابعاد كرة رأسية من المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس (50). ثم تصدى لانفراد الاسباني دافيد سيلفا بعدها بثلاث دقائق.
وتوالت الفرص لسيتي لكنها لم تجد من يتابعها داخل الشباك على الرغم من نزول دي بروين والمهاجم الشاب فيل فودن.
ومن جهته، نأى وست هام قليلاً عن شبح الهبوط بعودته بالتعادل الايجابي 2-2 من ملعب نيوكاسل.
وابتعد الفريق اللندني بفارق 4 نقاط عن منطقة الهبوط في المركز السادس عشر مع 31 نقطة.
ودخل وست هام المباراة منتشياً بعد فوزه على جاره تشلسي 2-1 منتصف الاسبوع، ونجح في افتتاح التسجيل بعد مرور 4 دقائق فقط بواسطة مهاجمه الدولي السابق مايكل انطونيو. لكن نيوكاسل الذي يحقق نتائج جيدة في الاونة الاخيرة، ادرك التعادل عبر جناحه الباراغوياني ميغيل الميرون مستغلاً كرة مرتدة من الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي، رافعاً رصيده الى 8 اهداف هذا الموسم (17).
وتقدم وست هام مجدداً عن طريق التشيكي توماس سوتشيك اثر كرة مرتدة من العارضة سددها ديكلان رايس (65).
ولم ينعم وست هام بتقدمه سوى دقيقتين، لان لاعب وسط نيوكاسل جوجو شيلفي ادرك التعادل لفريقه عندما كسر مصيدة التسلل وسدد الكرة داخل الشباك من مسافة قريبة.
وفي مباراة ثانية، فشل بيرنلي وضيفه شيفيلد يونايتد في تعزيز امالهما بالمشاركة في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) بتعادلهما 1-1.
وبقي شيفيلد في المركز الثامن، متخلفا بفارق 4 نقاط عن ولفرهامبتون السادس، في حين صعد بيرنلي الى المركز التاسع بفارق نقطتين عن ضيفه.
تقدم بيرنلي عن طريق مدافعه جيمس تاركوفسكي بعد ركلة حرة مباشرة وتمريرة رأسية من جاي رودريغيز قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين.
واضاع بيرنلي فرصة ذهبية لمضاعفة تقدمه عندما سدد رودريغيز كرة قوية فشل الحارس دين هندرسون في التقاطها، فتهيأت امام دوايت ماكنيل لكن الاخير سدد خارج الخشبات الثلاث من مسافة قريبة.
ودفع بيرنلي الثمن لان شيفيلد نجح في ادراك التعادل عبر مدافعه جون ايغان، مستغلاً كرة عرضية عند القائم الثاني (80).
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء توتنهام مع ايفرتون.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق