رئيسيسياسة عربية

ابو ردينة رداً على نتانياهو: القدس الشرقية ستبقى «عاصمة فلسطين»

اكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الاربعاء ان «مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الاسلامية والمسيحية هي عاصمة دولة فلسطين، وستبقى كذلك إلى الابد».
وتعقيباً على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول القدس، قال ابو ردينة «ان هذه التصريحات من شأنها توتير الاجواء وتعقيد الوضع القائم وإعاقة المساعي التي يقوم بها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين».
وكان نتانياهو اعلن قبيل زيارة ترامب لاسرائيل أن القدس ستظل دائماً عاصمة الدولة العبرية، قائلاً أمام الاف في احتفالات في ذكرى احتلال اسرائيل للقدس الشرقية «أقول للعالم بكامله وبأوضح طريقة ممكنة إن القدس كانت وستظل دائماً عاصمة إسرائيل».
ودعا ابو ردينة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى «التوقف عن اطلاق مثل هذه التصريحات، ووقف التحريض المستمر من قبل وزراء حكومته بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته».
وكان ترامب دعا الثلاثاء في القدس الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى تقديم تنازلات من اجل السلام، مشدداً على ان «صنع السلام لن يكون سهلاً».
وتعهد ترامب مرة اخرى بأنه «ملتزم شخصياً» مساعدة الجانبين على التوصل الى اتفاق لانهاء الصراع المستمر منذ قرابة 70 عاماً.
لكنه لم يقدم اي تفاصيل حول خططه لتقديم محادثات السلام، او كيف سينجح حيث فشل الرؤساء الاميركيون الذين سبقوه.

مسيرة الكراهية
هذا وسار الاف الاسرائيليين في شوارع القدس الشرقية الاربعاء احياء للذكرى الخمسين لاحتلالها في حرب الأيام الستة.
وشارك أكثر من 60 الف شخص في الاحتفالات التي يطلق عليها الاسرائيليون اسم «يوم القدس» مقارنة مع 30 إلى 40 ألف مشارك خلال السنوات الماضية، بحسب الشرطة.
وبلغت الاحتفالات ذروتها عند حائط المبكى الذي يطلق عليه المسلمون تسمية حائط البراق.
وسار المحتفلون ومعظمهم من اليهود المتدينين وهم يغنون ويرقصون ويرفعون العلم الاسرائيلي في شوارع المناطق الفلسطينية، فيما عبر عدد منهم الحي اليهودي في البلدة القديمة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد انه تم نشر «مئات عدة» من رجال الشرطة للحفاظ على الهدوء.
ونظم مئات عدة من نشطاء السلام الاسرائيليين احتجاجاً ضد المسيرة التي وصفوها بأنها «مسيرة الكراهية».
واندلعت اشتباكات عند بوابة دمشق قبل المسيرة، وفرقت الشرطة محتجين فلسطينيين طالبوا بانهاء احتلال القدس الشرقية.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق