لقطات

على رغم احتلال عرسال واجهة الاهتمام لدى الأوساط السياسية والأمنية، تتجه الأنظار أيضا الى الشمال، خصوصاً طرابلس، التي أصبحت محور الرصد والمتابعة بعد سلسلة من التطورات التي شهدتها في الآونة الأخيرة،

على رغم احتلال عرسال واجهة الاهتمام لدى الأوساط السياسية والأمنية، تتجه الأنظار أيضا الى الشمال، خصوصاً طرابلس، التي أصبحت محور الرصد والمتابعة بعد سلسلة من التطورات التي شهدتها في الآونة الأخيرة، وأثارت حالة عامة من الخوف اجتاحت أبناء المدينة بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وجددت هواجسهم من ضرب استقرار طرابلس والإبقاء عليها صندوق بريد لتبادل الرسائل السياسية والأمنية أو ساحة مفتوحة لردات الفعل. وأبرز هذه التطورات:
– موجة الكتابات والشعارات الطائفية التي شهدتها جدران الكنائس وكادت تشعل فتنة مذهبية.
– تجدد الاعتداء على العلويين وظاهرة إطلاق النار على الأرجل ورمي القنابل اليدوية ليلاً.
– الشائعات عن دخول مجموعات مسلحة الى طرابلس (باب التبانة) قبل أيام بصدد التحضير للقيام بعمل أمني ما مثل الاعتداء على بعض مراكز الجيش والقوى الأمنية.
– عودة المجموعات المسلّحة الى التبانة واتخاذها من محور ستاركو وأحد المساجد المحاذي له مقراً لها بعد أن قام الجيش اللبناني بإخلائه، وبدأت تفرض نفوذها وسطوتها وقوانينها المتشددة على محيطها.
– استهداف الجيش بزرع العبوات أو باطلاق النار على مراكزه، أو بملاحقة العسكريين خلال توجههم الى أماكن خدمتهم أو العودة منها، كما حصل بالتزامن مع معركة عرسال الأولى.
– ما تردد عن هوية منفذ عمليتي نحر الجنديين السيد ومدلج وأنه من طرابلس وهو سلفي جهادي مبايع للدولة الإسلامية ومؤسس أول خلية “داعشية” في الشمال.
– ما يشاع عن تحضيرات جارية لإعلان إمارة إسلامية في طرابلس قريبا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق