رسوم التجارة تؤثر سلباً على قطاع السيارات
ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة يوم الخميس بعد انطلاق أحدث جولة من الرسوم التجارية الأميركية الصينية، مما ألحق الضرر بقطاع السيارات الشديد التأثر بالتجارة لكنه عزز الطلب على قطاعات من المعتقد أنها بمنأى أكثر عن النزاع التجاري المتصاعد.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بدعم من الأسهم «الدفاعية» في قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية الأساسية، والتي يسعى إليها المستثمرون كرهان آمن في أوقات الضبابية نظراً للنمو القوي لأرباح الشركات العاملة في هذه القطاعات وارتفاع توزيعاتها النقدية.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جمركية متبادلة نسبتها 25 بالمئة على سلع بقيمة 16 مليار دولار لكل منهما في وقت مبكر من اليوم، لتصل قيمة الواردات الخاضعة للرسوم من قبل الجانبين إلى 50 مليار دولار منذ أوائل تموز (يوليو) ووسط تجهيزات للمزيد.
وتصدرت أسهم شركات السيارات قائمة القطاعات الأسوأ أداء لليوم الثاني. ويوم الأربعاء تسبب إنذار مفاجئ بشأن الأرباح من كونتننتال لصناعة الإطارات في انخفاض السهم وأثر سلبا على القطاع وهو أحد أكثر القطاعات تضررا بمخاوف الرسوم الجمركية.
وانخفض سهم كونتننتال 2.8 بالمئة، ليتذيل المؤشر داكس الألماني، ولتبلغ خسائره 15 بالمئة منذ فتح جلسة الأربعاء.
وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات دايملر وبي.ام.دبليو وفولكسفاغن 0.6 بالمئة إلى 0.8 بالمئة، في حين تصدرت أسهم فولفو ورينو وميشلان وبيجو قائمة الأسوأ أداء على المؤشر كاك 40 الفرنسي.
وبعيداً عن التحركات المرتبطة بالحرب التجارية، قفزت أسهم ريان إير لرحلات الطيران منخفضة التكلفة 4.7 بالمئة لتتصدر المكاسب على المؤشر ستوكس بعد أن قال اتحاد لطياري أيرلندا إنه توصل إلى اتفاق في نزاع عمالي.
رويترز