أبرز الأخباردوليات

عشرة قتلى في هجوم انتحاري على قوات الامن الافغانية وبومبيو يدعم الحوار مع طالبان

فجر انتحاري نفسه قرب آلية لقوات الامن الافغانية الثلاثاء، مما ادى الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل غالبيتهم من المدنيين، بحسب ما اكده مسؤولون، وذلك في احدث حلقة من اعمال العنف الدامية التي تهز افغانستان.
والتفجير الذي وقع في مدينة جلال اباد (شرق) ادى الى اصابة اربعة اشخاص آخرين بجروح واشتعال النيران في محطة وقود مجاورة، بحسب ما اعلنه المتحدث باسم حاكم الولاية عطاالله خوغياني لوكالة فرانس برس.
واضاف ان من بين القتلى ثمانية مدنيين.
وقال مسؤول الصحة نجيب الله كماوال ان بعض الضحايا نقلوا الى المستشفى مصابين بحروق بالغة، مؤكداً عدد القتلى والجرحى.
وقال احد شهود العيان ويدعى عصمت الله لوكالة فرانس برس «رأيت كتلة نار كبيرة دفعت بالناس بعيداً. الناس كانوا يحترقون».
وسجلت جلال اباد، عاصمة ولاية ننغرهار، مؤخراً العديد من الهجمات وسط تصعيد المتمردين عملياتهم في المنطقة المضطربة.

بومبيو يدعم المحادثات مع طالبان
وفي السياق تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي وصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة يوم الاثنين، بدعم مساعي الرئيس أشرف غني لبدء محادثات سلام مع حركة طالبان وأكد مجدداً على استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات.
وهذه أول زيارة يقوم بها بومبيو لأفغانستان منذ توليه منصبه في نيسان (ابريل) وجاءت في ختام جولة في دول آسيوية شملت كوريا الشمالية وفيتنام.
وأكد بومبيو نجاح الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب العام الماضي وتقضي بإرسال مزيد من القوات لحمل طالبان على الدخول في محادثات سلام وأن هذه الاستراتيجية ستطمئن الأفغان على «أننا سندعمهم أثناء مواصلتهم القتال من أجل تحرير بلدهم وشعبهم».
وأضاف «الاستراتيجية تبعث برسالة واضحة لطالبان ألا تنتظر خروجنا».
وكرر بومبيو عرضاً أميركياً بالاستعداد للمشاركة في محادثات مباشرة مع طالبان.
وأوضح بومبيو أن عملية السلام ستكون بقيادة أفغانية وأن الولايات المتحدة مستعدة للمساهمة في حل الخلافات مضيفا أنه ربما تستدعي الحاجة دعماً من دول مجاورة.
وقال «الدور الأميركي سيكون مهماً في هذا (السياق) لكن لن يكون بوسعنا إدارة محادثات السلام. لا يمكننا تسوية الأمر من الخارج».

ا ف ب/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق