رئيسيسياسة عربية

مقتل مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

قتل زوجان إسرائيليان في إطلاق نار على سيارتهما قرب مدينة نابلس، في الضفة الغربية.

وكان المستوطنان مدنيين في الثلاثين من العمر مسافرين بين مستوطنتي إيتامار وإيلون مروي.
وجرح في الحادث طفلان، أحدهما بعمر أربع سنوات والآخر بعمر 9 سنوات، ولكن جراحهما ليست خطيرة.
وأرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات إلى منطقة حاجز حوارة العسكري، إثر إطلاق النار.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه على استعداد لاستئناف المفاوضات «فوراً» وبلا «شروط مسبقة».
أما الرئيس الفلسطيني فقال للأمم المتحدة إن السلطة الفلسطينية في حل من الاتفاقات التي أبرمتها مع إسرائيل، التي «دأبت على خرقها، مضيفاً أن إسرائيل رفضت وقف الإستيطان والإفراج عن المسجونين الفلسطينيين، كما تم الاتفاق عليه».
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخميس إن «الزوجين قتلا عندما أطلق معتدون النار على سيارتهما» في منطقة قرب قرية بيت فوريك قرب مدينة نابلس الفلسطينية.
وامتدحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية واصفة إياها بالعمل البطولي وبأنها رد على ما سمته «جرائم الاحتلال الإسرائيلي».
ودعا المتحدث باسم الحركة، حسام بدران، رجال الضفة الغربية إلى «المزيد من العمليات النوعية»، مضيفاً «أن هذا هو الحل الوحيد الذي تدعمه جماهير شعبنا في كل مكان».
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن إسرائيل ستواصل «كفاحها الشجاع والصلب ضد الإرهاب الوحشي والبشع».
واضاف إن ذلك «الطريق الوحيد لضمان حق اليتامى الذين فقدوا والديهم هذا الليلة، فضلاً عن حق جميع اطفالناوأحفادنا، ليعيشوا في أمان وسلام في كل أرجاء ارض إسرائيل».

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق