الاقتصادمفكرة الأسبوع

كيدانيان: نسبة الوافدين السعوديين بلغت 106% مقارنة مع 2016 ونسبة السياح 44%

كشف وزير السياحة أواديس كيدانيان أن «نسبة الوافدين السعوديين الى لبنان ارتفعت بنسبة 106% مقارنة مع العام الماضي»، مضيفاً أن «نسبة السياح ارتفعت إلى 44% حتى شهر تموز (يوليو)».

تصريح كيدانيان جاء خلال حضوره احتفالا لأسرة تحرير موقع «الإقتصاد» بمناسبة الذكرى الخامسة لإنطلاقته برعاية الوزير السابق للاتصالات نيقولا صحناوي وحضور رئيس مجلس إدارة «النشرة» أرز المر، رئيس تحرير موقع «الإقتصاد» الزميلة كوثر حنبوري وعدد من الشخصيات والفاعليات الإقتصادية.
وفي كلمة القاها في المناسبة لفت كيدانيان إلى أنه سيعلن خلال مؤتمره الصحافي «في 12 أيلول (سبتمبر) الجاري عن الأرقام والتفاصيل التي تتعلق بالموسم السياحي من نسب الوافدين إلى حجوزات الفنادق والمشتريات».
وعن مشكلة المطار، أوضح كيدانيان أن وزير الأشغال يوسف فنيانوس «أكد لنا منذ 8 أشهر أننا سنواجه مشكلة في المطار خلال الصيف لأنه غير قادر على استيعاب عدد كبير»، لافتاً الى أنه «يحتاج للعديد والعتاد وأخذ الموافقات وبدأ بإطلاق المناقصات».
وأكد «أهمية الوضع الأمني في لبنان»، قائلاً: «نحن البلد الأكثر أمناً في المنطقة المشتعلة، وبيروت أكثر أمنا من أي عاصمة أوروبية»، مشدداً على «أهمية دور الإعلام في التركيز على الأخبار الإيجابية عن لبنان. ففي الفترة الأخيرة، لاحظنا أن الإعلام اللبناني من اجل الـ “Scoop” مستعد لتشويه صورة وطنه وإيذاء كل القطاعات».
وشدد على «المقومات الممتازة للقطاع السياحي اللبناني بإعتراف وزير السياحة القبرصي الذي أكد أن قبرص لا تمتلك هذا التنوع في السياحة من السياحة الدينية الى السياحة الطبية بالإضافة الى هذه الخبرة الكبيرة في قطاع الخدمات».
أما عن الأسعار المرتفعة في بعض المرافق السياحية فقال كيدانيان: «إن الوزارة تنظم المحاضر وتتخذ الخطوات التي من ضمن صلاحياتها».
وختم: «لا يمكننا أن نفرض على هذه المرفقات أسعار معينة ولكن المواطن له دور في عدم تشجيع هؤلاء، فمثلاً اللبناني يتذمر من الغلاء في الفنادق وأماكن السهر مثلا ولكنه يقصد هذه الأماكن من أجل التباهي أمام الأصدقاء وعلى مواقع التواصل الإجتماعي».

صحناوي
بدوره، إعتبر رئيس مجلس إدارة المركز اللبناني البريطاني التبادل التكنولوجي، الوزير السابق للاتصالات نيقولا صحناوي أنه «ليس صحيحاً ان لبنان يقدم أسوأ خدمة إتصالات في المنطقة، فخدمات الإتصالات والموبايل إنترنت تعد من أفضل الخدمات من حيث الجودة، إذا يمكن التنقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب دون ان تنقطع خدمة الموبايل إنترنت، وهذا الأمر ليس متاحا في أي دولة في العالم».
وأضاف: «لا شك أن قطاع الإتصالات يحتاج إلى الكثير من العمل، لكن يمكننا خلال عام واحد من العمل الجاد أن نحسن كثيرا في هذا القطاع، ومشكلة الأسعار مرتبطة بأن القطاع اليوم هو عبارة عن مصدر دخل لخزينة الدولة، فالضريبة مرتفعة جدا على الإتصالات. وهذا الوضع لا يمكن تغييره إلا من خلال العمل الجاد للتحول إلى إقتصاد منتج، وتنشيط القطاعات الأخرى ودعمها، فالأمر لا يتعلق فقط بقطاع الإتصالات، بل بجميع القطاعات الإقتصادية، بدءاً من الطاقة والكهرباء مروراً بالقطاع الصناعي ووصولاً للقطاع الزراعي. لذلك علينا تغيير الوضع القائم والعمل على الإنتقال من الإقتصاد الريعي إلى إقتصاد منتج، لأنها ستكون نقطة الإنطلاق نحو تحسن الإقتصاد ككل».
ولفت صحناوي إلى أن «قطاع التكنولوجيا في لبنان تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة»، مؤكداً أنه «بحسب الإحصاءات الموجودة لدى “UK Lebanon Tech Hub”، فإن حجم القطاع حالياً يتراوح بين 0،5 و مليار دولار تقريباً، ومن المتوقع أن يخلق أكثر من 25 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2025».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق