واشنطن تحذر من هجمات إرهابية محتملة خلال كأس أوروبا 2016 لكرة القدم

حذرت الولايات المتحدة مواطنيها الثلاثاء، من أن بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، وغيرها من الفعاليات التي تجري في أنحاء فرنسا وأوروبا تشكل «أهدافاً محتملة للإرهابيين».
حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من احتمال استهداف فعاليات نهائيات كأس الأمم الأوروبية المزمع إقامتها من 10 حزيران (يونيو) حتى 10 تموز (يوليو) في عدد من المدن الفرنسية بهجمات إرهابية، والتي سيتابعها آلاف المتفرجين بشكل مباشر أو عبر شاشات في أماكن عامة في فرنسا وأوروبا.
وقالت وزارة الخارجية إن «استادات مباريات كأس أوروبا، ومناطق المشجعين، ومواقع الترفيه التي تعرض فيها المباريات في فرنسا وأنحاء أوروبا تمثل أهدافاً محتملة للإرهابيين».
وجاء هذا التحذير ضمن تحديث للتحذير الذي نشرته الوزارة منذ فترة طويلة للمسافرين بتوخي الحذر من هجمات قد يشنها إرهابيون على وسائل النقل أو أماكن التجمع العامة في أوروبا.
وقالت الخارجية الأميركية في تحذير بشأن السفر ينتهي أجله في 31 آب (اغسطس) «نحن نحذر المواطنين الأميركيين من خطر وقوع هجمات إرهابية محتملة في أنحاء أوروبا تستهدف فعاليات رئيسية ومواقع سياحية ومطاعم ومراكز تجارية ووسائل نقل».
وأضاف أن «أعداداً كبيرة من السياح الذين يزورون أوروبا خلال أشهر الصيف هذا العام سيشكلون أهدافاً أكبر للإرهابيين الذين يخططون لشن هجمات في مواقع عامة خصوصاً على مستوى الفعاليات الكبرى».
واستبعدت الحكومة الفرنسية إلغاء البطولة التي يتوقع أن تستقطب مليوني متفرج إلى مختلف المدن الفرنسية.
ولتعزيز الإجراءات الأمنية، مددت فرنسا حالة الطوارىء التي فرضتها عقب اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر) في العاصمة باريس وأدت الى مقتل 130 شخصاً.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في حوار مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية الأسبوع الماضي، أنه سيتم نشر أكثر من 90 ألف رجل أمن لـ «تجنب» أي اعتداء إرهابي أثناء نهائيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.
وقال «نحن نفعل كل شيء لمنع وقوع هجوم إرهابي، ونحن نستعد للرد. أكثر من 60 ألف شرطي ودركي سيقومون بتأمين هذا الحدث الرياضي».
ولكنه أوضح لاحقاً على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي «أكثر من 77 ألف شرطي ودركي و13 ألف رجل أمن خاص، فضلاً عن 10 آلاف جندي (منتشرين منذ 2015 لمكافحة الإرهاب)».
فرانس 24/ أ ف ب