أبرز الأخباردوليات

حرس الثورة الايراني يعلن الافراج عن البحارة الاميركيين وواشنطن «تعتذر»

اعلن حرس الثورة الايراني في بيان بثه التلفزيون الرسمي الاربعاء اطلاق سراح البحارة الاميركيين العشرة الذين دخلوا المياه الاقليمية الايرانية الثلاثاء، وجاء ذلك بعد ان اعتذرت الولايات المتحدة الأميركية إلى إيران، بحسب ما ذكره قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني.

وافاد البيان «بعد التدقيق، تبين ان دخولهم المياه الاقليمية للبلاد لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم اطلاق سراحهم في المياه الدولية». وتابع ان «الولايات المتحدة تعهدت عدم تكرار مثل هذه الاخطاء».
وكان حرس الثورة اكد ان الزورقين الحربيين الاميركيين دخلا المياه الاقليمية الايرانية الثلاثاء الساعة 16،30 (13،00 تغ) قرب جزيرة فارسي وقد احتجزتهما وحدات حربية تابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري واقتادتهما الى الجزيرة».
واجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتصالاً بنظيره الايراني محمد جواد ظريف مطالباً باطلاق سراح البحارة.
ويقول مسؤولون أميركيون إن البحارة كانوا على متن قاربين في مهمة تدريب في الخليج، عندما واجه أحد القاربين مشكلة ميكانيكية، وانحرف إلى المياه الإيرانية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن الأدميرال علي فدوي، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، قوله إنه «تبين بعد التحقيقات أن دخول البحارة الأميركيين المياه الإيرانية كان بسبب عطل في نظام الملاحة، وأن المشكلة حلت».
واضاف ان عمل البحارة لم يكن عدائياً ولم يكن يهدف الى التجسس».
وكان فدوي قد اتهم البحارة المحتجزين في وقت سابق بارتكاب أفعال «غير مهنية» وقال انه «بعد احتجاز البحارة الأميركيين تصرفت حاملة طائرات أميركية بشكل استفزازي وغير مهني لمدة 40 دقيقة ونفذت مناورات في الخليج».  وطلبت طهران اعتذاراً أميركياً، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية في إيران.
وتقول وكالة فارس الإيرانية إن القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني هي التي أوقفت البحارة، وهم تسعة رجال وامرأة.
وتقول واشنطن إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف عقب وقوع الحادث، وأنه حصل على تطمينات بأن البحارة سيفرج عنهم دون إبطاء.
وفي كانون الأول (ديسمبر)، أجرت البحرية الإيرانية اختبار إطلاق صاروخ بالقرب من سفن حربية وتجارية أميركية في مضيق هرمز.
ووصف قائد عسكري أميركي التجربة الإيرانية حينها بأنها عمل «استفزازي جداً».
وبالرغم من توصل أميركا وإيران إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، فلا يزال التوتر بينهما قائماً.

أ ف ب/بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق