حوار

خالد زهرمان: لن نتخلى عن حلفائنا

يقول نائب عكار خالد زهرمان ان تيار المستقبل شجع على الدوام كل الحوارات بين مختلف الاطراف اللبنانية وهدف اللقاء بين الحريري وفرنجية تخفيف التوتر المخيم على البلاد دون ان يكونا بالضرورة قد اتفقا على اسم الرئيس المقبل للجمهورية. واكد ان العلاقات بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية جيدة رغم تعليقات انصار القوات الذين يطلقون النار على الحريري عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الجلسات الخاصة.

الانتخابات الرئاسية تلوح في الافق وفق ما يشير اليه بعض المراقبين؟
انتخاب رئيس على رأس الدولة اصبح ضرورياً نظراً للتطورات في سوريا والمخاطر الامنية والاقتصادية التي تطوق لبنان وتهدد العالم. ربما حان الوقت لايجاد مخرج من الطريق المسدود، فضلاً عن ان جميع القوى السياسية المحلية والاقليمية والدولية تسعى الى ذلك. فبعد الهجمات على اوروبا وافريقيا، والتهديدات التي تشمل جميع عواصم العالم، فان المجموعة الدولية ترغب اكثر من اي وقت مضى بان تستوي الامور في لبنان، وان يقفل ملف الرئاسة.
نظراً لضرورة واهمية الاستحقاق الرئاسي هل ان تيار المستقبل جاهز لدعم ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة مع احتمال مرة جديدة اغضاب حليفه الاساسي سمير جعجع؟
من حيث المبدأ كنا دائماً مدافعين بعناد عن الحوار بين كل الشرائح اللبنانية ولكن يجب ان يكون هذا الحوار جدياً ومثمراً مترافقاً مع تدابير ملموسة لتنفيذ البنود التي يتم الاتفاق حولها. في الماضي اجرينا حواراً مع التيار الوطني الحر. ومنذ اشهر، ورغم التباعد العميق، نجتمع دورياً مع حزب الله. لذلك لا افهم لماذا كل هذه الضجة حول اجتماع سليمان فرنجية وسعد الحريري.
ربما لان الزعيمين حاولا الاجتماع سراً ولم يتشاور كل منهما مع حلفائه قبل عقد الاجتماع. فماذا يخشيان بالتحديد؟
لا يخشيان شيئاً على الاطلاق. بالطبع، نحن كأعضاء في تيار المستقبل لم نوضع في جو هذا الاجتماع بين الرجلين. ولكننا نشجع كل انواع التقارب بين شرائح اللبنانيين. ثم ليس لان شخصيتين لبنانيتين اجتمعتا فمعنى ذلك ان قضية الرئاسة حلت. على اللبنانيين جميعاً ان يشجعوا مثل هذه المبادرات في وقت كل المؤسسات مشلولة والبلاد تسير الى المجهول.
هل تداول الحريري مع جعجع قبل لقاء فرنجية؟
لا اعلم.
هل هي طريقة «للانتقام» من تقارب عون – جعجع الايحاء بأن لا مشكلة لديكم في ترشيح سليمان فرنجية؟
14 اذار هي روح وفكر وليست حزباً بانظمة محددة. استطيع ان اؤكد لك انه ليس هناك اي مشكلة بيننا وبين حلفائنا، اذا اختلفت احياناً مقاربة المواضيع.
على شبكات التواصل الاجتماعي، يصوب انصار القوات اللبنانية على سعد الحريري ويتهمونه بانه «يخدع» حليفه الاساسي خدمة لمصالحه، اذاً ليس كل شيء على ما يرام كما سبق وقلت؟
بالطبع مع حلفائنا في 14 اذار ومع القوات اللبنانية نمر احياناً بمراحل دقيقة، تختلف فيها اراؤنا، ولكن هذا لا يعني ان الامور ليست على ما يرام بيننا الى حد القطيعة. نحن نتمسك بحلفائنا ومهما حصل سنبقى يداً بيد معهم.
هل صحيح ان ايران والمملكة العربية السعودية اعطتا موافقتهما على اسم سليمان فرنجية؟
اعتقد انها شائعات تستعجل بعض الوسائل الاعلامية لاطلاقها. ولا اعتقد اننا وصلنا الى هذا الحد.

د. ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق