اخبار النجومالاسبوع الفني

رحيل الممثلة السورية رندة مرعشلي عن 39 عاماً

غيب الموت الممثلة السورية رندة مرعشلي، التي لفظت أنفاسها في المشفى الإيطالي في دمشق مساء الأربعاء، عن عمر يناهز 39 عاماً، بعد صراعٍ مع مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات، أدى إلى تدهور حالتها الصحية مؤخراً.

ومن المقرر أن يُشيع جثمان الراحلة اليوم الخميس، من العاصمة السوريّة إلى مثواها الأخير، في قرية وادي العيون، بريف حماه.
وكان زوجها نورس عبوّد، أولّ من أعلن خبر وفاة رندة عبر حسابه الشخصي على موقع «فايسبوك»، في تدوينةٍ قال فيها: «انتهت الكلمات، وثقل الهواء، وتغير لون الشجر، وتوشحت السماء بألوان الحزن، وبعد اليوم لا يوجد معنى حتى للنظر، وداعاً رندة مرعشلي، وداعاً يا حبيبتي، ودنيتي».
وسرعان ما بادر زملاء الممثلة الراحلة في الوسط الفني السوري لنعيها، ومواساة أهلها، معربين عن أسفهم لهذا «الرحيل المبكّر»، وتناقلوا عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، آخر صورها مبتسمةً على سرير المرض.
أنجبت الممثلة الراحلة من زواجها السابق بالفنّان طارق مرعشلي ابنتها هيا، وهي من الممثلات السوريّات المعروفات اليوم، وخلفت وراءها الطفلين جود وسيلينا عبّود.
رندة مرعشلي قدمّت أوّل أدوارها كممثلة بمسلسل «حي المزار»، أواخر تسعينيات القرن الماضي، وتلاه مشاركتها بالعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، بلغت حوالي 40 عملاً، أحدثها مسلسل «دامسكو» الذي عرض في موسم رمضان 2015 .
وينتظر أن يعرض لها في الموسم المقبل، مشاركتها بثلاثية «لحظة صمت»، من  مسلسل «مدرسة الحب».

اسرة «مدرسة الحب» تنعي مرعشلي بحرقة
ونعى المخرج صفوان مصطفى نعمو و أسرة مسلسل «مدرسة الحب» آخر عمل شاركت به الفنانة رندة مرعشلي قبل وفاتها بأيام .
وقال نعمو في تصريحات خاصة إنه تلقى نبأ وفاة رندة بصاعقة، مشيراً إلى أنه تردد كثيراً في تصديق الخبر قبل أن يستجيب له ويقتنع بالحقيقة.
وقال: «رحمها الله وغفر لها ولنا.. كانت صديقة عزيزة قل نظيرها في المجتمع، وكانت صاحبة روح جميلة ولباقة مميزة، وكان الجميع يحبونها سواء أكانوا قريبين منها أم بعيدين».
وتابع: «خسرتها الحركة الفنية في سوريا والوطن العربي، وستسأل عنها الدراما والسينما والمسرح كثيراً، وسنفتقدها طالما نتحدث عن فن نبيل وحالة فكر».
واعتبر أن العزاء الوحيد هو ابنتها هيا التي تخط طريقها في التمثيل على أرضية صلبة ناهلةً من والدتها الراحلة قوة الشخصية وجمال الروح أمام الكاميرا أو حتى في الحياة العامة.
ورأى صفوان أنه محظوظ لكون الراحلة وقفت آخر مرة كممثلة أمام كاميرته في مسلسل «مدرسة الحب» من خلال «ثلاثية لحظة صمت».
واشار الى أنها أنهت كل المشاهد باحترافية عالية وكانت حالتها مستقرة في حينها. كما وقال إنه كان قد خصص لها حضوراً في أكثر من ثلاثية أخرى في المسلسل.
ولفت إلى أن تواجد الراحلة في «مدرسة الحب» شكل إغناء للعمل لما كانت تمتلكه «رندة» من حس مرهف وحب غامر في مهنتها.
وتوجه صفوان إلى عائلة رندة بأحر التعازي باسمه واسم أسرة مسلسل مدرسة الحب، سائلاً الله أن تكون فجيعتهم هذه آخر أحزانهم.
وتؤدي رندة مرعشلي في مدرسة الحب ( ثلاثية لحظة صمت) دور مذيعة تقع في حب شاب يؤدي شخصيته «معتصم النهار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق