سيارات

فضيحة فولكسفاغن: سحب 4 آلاف سيارة من السوق البريطانية

أوقفت شركة فولكسفاغن لصناعة السيارات بيع 4 آلاف سيارة في السوق البريطانية، على خلفية فضيحة التلاعب باختبار انبعاثات العوادم فيها.

وقالت الشركة إن تلك السيارات ربما تكون مزودة بالجهاز، الذي استخدم في التحايل على اختبارات انبعاثات العوادم في الولايات المتحدة.
وتشمل هذه الخطوة سيارات من شركات مجموعة فولكسفاغن، من بينها أودي وسكودا وسيات.
وقالت الشركة إن هذا الإجراء مؤقت، وأنها ستعيد السيارات للسوق بمجرد تحديد الخلل وإصلاحه.
وعلى الرغم من كشف هذه الفضيحة منذ نحو أسبوعين، فإن عملاء فولكسفاغن ربما لا يزالون يشترون سياراتها، المزودة ببرنامج غش اختبارات العوادم.
وتمثل السيارات المسحوبة من السوق نسبة 3 في المئة، من إجمالي مخزون الشركة في السوق البريطانية.
وستستمر الشركة في بيع سيارات جديدة مزودة بأحدث وأنظف تقنيات للمحركات.
وأكدت الشركة الأربعاء أن نحو 1،2 مليون سيارة مباعة في بريطانيا تأثرت بهذه الفضيحة.
وستقوم الشركة بالاتصال بأصحاب السيارات خلال الأسابيع المقبلة، وتطلب منهم اصطحاب سياراتهم لمراكز الخدمة لإصلاحها، الأمر الذي حذر خبراء من أنه قد يؤثر على اقتصاديات الوقود وأداء المحرك.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أوقفت مبيعات سيارات من فولكسفاغن، سيات، أودي، سكودا، وشاحنات فولكس فاغن ذات المحرك يورو 5 في إسبانيا. وتأثرت نحو 3320 سيارة بهذا الإجراء.
كما أمرت السلطات السويسرية أيضاً بوقف مؤقت لمبيعات السيارات، التي تشمل المحرك عينه.
وفي الولايات المتحدة أوقفت الشركة مبيعات كل سيارات الديزل الجديدة.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق