أبرز الأخبارسياسة عربية

خادم الحرمين الشريفين يتفقد المسجد الحرام بمكة المكرمة

تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المسجد الحرام بمكة المكرمة عقب سقوط إحدى الرافعات على جزء منه، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين فور وصوله المسجد الحرام الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وعدد من كبار المسؤولين.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين الرافعة التي سقطت ومكان سقوطها، مناقشاً مسببات الحادث وآثارها في المسجد الحرام.
وقال خادم الحرمين الشريفين في تصريح عقب تفقده المسجد الحرام؛ زيارتي اليوم لتفقد ما حدث وكيف نعيد التأهيل مرة أخرى، وسنحقق في الأسباب وبعدها سنعلن النتائج للمواطنين.
وعبر خادم الحرمين الشريفين عن العزاء لذوي الشهداء، سائلاً الله لهم المغفرة والرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل.
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا منذ عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة.
عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة حيث اطمأن على صحة المصابين من جنسيات عدة شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، مستمعاً إلى حالاتهم الصحية والعلاجية موجهاً بتقديم جميع خدمات الرعاية والعناية لهم، سائلاً الله لهم الشفاء العاجل.
وتمهيداً لتقديمها لمقام خادم الحرمين الشريفين، رفع الأمير خالد الفيصل نتائج التحقيق في سقوط رافعة بالحرم المكي إلى الأمير محمد بن نايف، وتسلم الأمير خالد الفيصل تقرير اللجنة الذي تضمن تداعيات سقوط الرافعة التي نتج عنها وفاة 107 و238 جريحاً.
وابدى مصابو الحادثة، ارتياحهم بعد توجيه خادم الحرمين لتكفل الدولة نفقات أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة.
وأكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أن 180 من المصابين خرجوا من المستشفيات و 140 المتبقين تتفاوت حالاتهم من متوسطة إلى حرجة.
ورفع عددٌ من حجاج بيت الله الحرام المنومين بمستشفى النور التخصصي، شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين على زيارته لهم واطمئنانه على حالاتهم الصحية والرعاية المقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق