مهى الريم تحن للعودة الى الساحة الغنائية

أعتبرت الفنانة مهى الريم «أن أبتعادها عن الساحة الفنية جاء نتيجة قرار أتخذته بسبب التحول الذي شهدته الساحة من شركات الانتاج ونوعية الاغاني التي تقدم».

وقالت: «أن ما غنته سواء من شعر خالها الشاعر ميشال جحا، أو من ألحان الفنان نور الملاح، أو أية أغنية خاصة لا تزال مقتنعة بها، ولا تشعر أنها مستعدة للانجراف الى الموجة الحالية رغم كل الاغراءات».
وقالت مهى الريم أنها غير راغبة بلقب «مطربة القصور» رغم أنه جاء من أهم كتاب الفن بل من تاريخ في الصحافة جورج أبراهيم الخوري، لان اللقب قد لا يفهم كما محتواه اذ تعتبر نفسها تغني لكل الطبقات من أثرياء وفقراء بالشغف نفسه».
وتتذكر مهى الريم مرحلة أستديو الفن والاجماع الذي نالته من اللجنة الحكم وحين تستعيد تلك اللحظات لا تزال تلمع عيناها كأنها تعيش هذا الشعور لليوم.
ورداً على سؤال قالت أن ما يجمع الاسماء الثلاثة: «منى مرعشلي وهي ولين حايك رغم أنهن من أجيال ثلاثة هوية الغناء الطربي الاصيل». وتشير الى «أن كل من شقيقتيها المطربتين ميشلين خليفة ومي بيلوني وهي أخذن موهبة الغناء والصوت الجميل عن والدتهن المطربة الراحلة أيلين جحا التي كانت تعرف بأسم ألهام سليم وهي أعطت الثلاث الاخلاق وحب الاصالة».
وختمت شاكرة خالها الشاعر ميشال جحا الذي وعدها بأغنية العودة الى الساحة وقال أن الكلمات جاهزة ولا تحتاج سوى للحن والاستديو، مبدياً أستعداد نجله جوزف لتلحين الاغنية. كما شكرته على وقوفه الى جانبها منذ أحترافها لغاية اليوم.

الوكالة الوطنية للاعلام