دوليات

آلان جوبيه المرشح الأبرز للفوز بالانتخابات الرئاسية في 2017

للمرة الأولى أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «أوديكسا» تفوق آلان جوبيه، رئيس بلدية بوردو على نيكولا ساركوزي، رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض، في الانتخابات التمهيدية التي سينظمها الحزب العام المقبل 2016 لاختيار مرشحهم لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في 2017.

كشف استطلاع للرأي قام به معهد «أوديكسا» ونشرته جريدة «لوباريزيان» امس الأحد 24 ايار (مايو) أن نتائج الانتخابات التمهيدية التي سينظمها حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض في أواخر العام المقبل يمكن أن تكون لصالح آلان جوبيه، أحد المرشحين البارزين مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي واللذين ينويان خوض غمار الانتخابات الرئاسية في 2017.
ويظهر الاستطلاع أنه في حال نظمت الانتخابات التمهيدية امس الأحد 24 ايار (مايو) 2015، فسيتقاسم كل من جوبيه وساركوزي نتائج الدورة الأولى بـ 39 بالمائة من الأصوات لكليهما، لكن رئيس بلدية بوردو سيتفوق في الدورة الثانية بـ 55 بالمائة من الأصوات مقابل 45 لصالح ساركوزي.

حزب الوسط سيرجح الكفة لصالح آلان جوبيه

أما المرشحان المحتملان الآخران، رئيس الحكومة السابق فرانسوا فيون والوزير السابق في عهد  ساركوزي برينو لومير، فلا يملكان أي حظ للفوز بالانتخابات التمهيدية حسب الاستطلاع عينه.
وهي المرة الأولى، وفق الاستطلاع، التي يتفوق فيها آلان جوبيه على نيكولا ساركوزي الذي عاد إلى السياسة بعد خسارته في 2012 ضد فرانسوا هولاند. الرئيس السابق يسعى إلى الرجوع إلى السلطة، لكن يبدو الطريق ليس سهلا أمامه، خلافا عن 2007 عندما نافس مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولين رويال.
من جهتها، علقت غاييل سليمان من معهد «أوديكسا» على هذه النتائج قائلة بأن آلان جوبيه سيستفيد من أصوات ناخبي حزب الوسط الذين غالبا ما سيصوتون بالأغلبية (حوالي 80 بالمائة منهم) لصالحه كونهم يرون فيه الرئيس الأنسب والمسؤول السياسي الذي يتناسب مع طموحاتهم.

فرانسوا هولاند الخاسر الأكبر

أما بالنسبة الى لانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2017، فأظهر الاستطلاع تعثر فرانسوا هولاند في الدورة الأولى في حال شارك في المنافسة الانتخابية.
بعبارة أخرى، السيناريو الذي عرفه رئيس الحكومة السابق ليونيل جوسبان في 2002 سيتكرر أمام هولاند.
ومهما كانت الحسابات والاحتمالات، فسيتم إقصاء الرئيس الفرنسي الحالي في الدورة الأولى، فيما يتوقع أن تتأهل مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية المتطرف إلى الدورة الثانية دون أن تملك حظا في الوصول إلى هرم السلطة مساء 6 أيار (مايو) 2017.
كما أظهر نفس الاستطلاع أنه في حال انحصر الصراع الانتخابي بين مارين لوبان ونيكولا ساركوزي في 2017، فرئيسة الجبهة الوطنية ستتفوق في الدورة الأولى على رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بـ 30 بالمائة من الأصوات مقابل 25 بالمائة.
هذا، ومهما كانت التوقعات والتكهنات، فإن آلان جوبيه هو الذي سيكون الفائز الأكبر في الانتخابات الرئاسية في 2017 حسب استطلاع «أوديكسا» بـ 67 بالمائة لصالحه مقابل 33 لصالح مارين لوبان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التوقعات يمكن أن تتغير بسرعة في الأيام والأشهر القليلة المقبلة واستطلاع الرأي هو عبارة عن صورة فورية للواقع مرشحة للتغير في كل وقت.

فرانس 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق