أبرز الأخباردوليات

هجوم مسلح على مقر صحيفة «شارلي ايبدو» يوقع 12 قتيلاً في باريس هولاند يندد بـ «الاعتداء الإرهابي» والحكومة ترفع حالة التأهب

اوقع هجوم برشاش وقاذفة الصواريخ شنه ما لا يقل عن مسلحين ملثمين اثنين على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في باريس12 قتيلاً بينهم شرطيان وإصابة عشرة آخرين خمسة منهم حالتهم خطيرة، على ما افاد مصدر قريب من التحقيق، وذلك في عملية غير مسبوقة ضد وسيلة اعلام  فرنسية، وهو الاعتداء الاكثر دموية في فرنسا منذ 40 عاماً على الأقل.
وتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى موقع الهجوم، وندد بالاعتداء المسلح الذي استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة. وقال هولاند إن «الاعتداء إرهابي بالتأكيد»، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوياتها عقب الحادث.
وقال مصدر قريب من التحقيق انه «قرابة الساعة 11،30 (13،30 تغ) اقتحم رجلان يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل اطلاق نار مع قوات الامن».
واصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل ان يرغما سائقاً على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها احد المارة.
وقال هولاند إنه «عمل على قدر استثنائي من الوحشية». وأضاف الرئيس الفرنسي أن «الاعتداء إرهابي بالتأكيد»، داعياً جميع الفرنسيين إلى «الوحدة الوطنية».
وأعلنت الحكومة الفرنسية رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوياتها عقب الاعتداء.
وفي أول رد خارجي، وصف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الاعتداء بـ «البغيض». وأضاف أن بريطانيا تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب.
وقال كاميرون في بيان عبر حسابه الشخصي على تويتر «أعمال القتل في باريس بغيضة. نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في الحرب على الإرهاب وفي الدفاع عن حرية الصحافة».
وكان الرسام رونو لوزييه وهو من اسرة الصحيفة معروف بلقب «لوز» قال في اتصال هاتفي «اعتقد ان هناك ضحايا».
وقال ميشال غولدنبرغ الذي يقع مكتبه بجوار مقر الصحيفة لوكالة فرانس برس «سمعت اطلاق نار ورأيت ملثمين غادروا في سيارة كانوا خمسة على الاقل».
وروى برونو ليفييه من جوار مقر الصحيفة لوكالة فرانس برس انه سمع «في تمام الساعة 11،30 حوالي ثلاثين طلقة نارية على مدى نحو عشر دقائق».
وبدون ان يعرف ما اذا كان الامر على ارتباط بالهجوم، عنونت شارلي ايبدو عددها الاخير الصادر الاربعاء «توقعات المنجم ويلبيك: في العام 2015 افقد اسناني… وفي 2022 اصوم شهر رمضان!» تزامنا مع صدور رواية الكاتب المثيرة للجدل «سوميسيون» (الاستسلام) عن اسلمة المجتمع الفرنسي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق