الأسبوع الثقافي

روي حرب يروي «نسمات الحنين» نثراً شعراً ورسماً!

غص القصر البلدي في الحازمية بأهل الفن والصحافة والاعلام واصدقاء شاركوا في حفل توقيع كتاب «نسمات الحنين» للكاتب روي حرب برعاية وحضور رئيس مجلس بلدية الحازمية جان الياس الأسمر.

يأتي كتاب حرب الثاني «نسمات الحنين» بعد باكورة اصداراته «قصة عمر» ممزوجاً من تجربة العمر ومشاعر نمت وتشبعت بحنين الماضي وأمل المستقبل. تتمحور هذه الرواية الشاعرية حول عشق شاب لفتاة فرقتهما المدن والايام وعادا والتقيا بعد غربة.
انها قصة الواقع المرير الذي يفرق الاحباء وينمي الشوق المستحيل. فيجد القارىء نفسه يضحك ويعشق تارةً وطوراً يبكي من آلام الفراق وعذاب الحب الافلاطوني، الذي اضحى شبه مستحيل في أيامنا هذه، حين يضحي الحبيبان بكل شيء لإسعاد الآخر. 
تخلل حفل التوقيع معرض لرسومات الكتاب بريشة الفنانة ساندرا كلارك التي جسدت من خلال رسوماتها احاسيس الكاتب بالوان رائعة وريشة مبدعة مكونة مزيجا رائعا بين الرسم والكلمات.
كما اغنى الاديب شكري انيس فاخوري الكتاب بكلماته الرائعة ،اذ قال: «قرأت قصة «نسائم الحنين»، فوجدتها فنّاً جديداً قائماً بذاته، لا تشبه قصة قبلاً ولست أدري ان كانت قصة ستشبهها في ما بعد! فوجئت بهذه الثلاثية «الذهبية»، قصة مؤلفة من نثر وشعر ورسم! (ليس الرسم بالكلمات، لا، أبداً، بل هو رسم رسم!)، لوحات لفنانة مبدعة مزجت لون لوحاتها بجرس كلمات الشعر، مطعمة بإبداع السرد القصصي لآدم وحواء!! فتختال أنت – القارىء – بين لوحتين: واحدة بإيحاء الشعر وأخرى برشق الريشة المغمّسة بالألوان! جديد هذا الأسلوب، جميل هذا الأسلوب، غريب هذا الأسلوب. الاّ ان التجربة كانت ناجحة، فمن كل مسكبة ورد زهرة: من النثر والشعر والرسم!».
 كما عبر الكاتب روي حرب عن تجربته الجديدة قائلاً: «اصبحت نظرتي الى الحياة اكثر نضجاً وكما اصبح مفهومي للتجربة اعمق، وكلما تعمقت بهذه الحياة اصبح لديك حنين الى الماضي والطفولة. أتأمل ان يأتي كتابي هذا ليرد الاحاسيس الرومنسية الجميلة الى عصرنا هذا الذي بتنا فيه نشعر بغربة عن أحاسيسنا ومشاعرنا».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق