مجتمع

«أزاديا» و«جذور لبنان» يزرعان 6000 شجرة في كفرذبيان

نظّمت مؤسسة أزاديا،  وهي منظمة غير حكومية، «يوم التشجير» الثالث على التوالي في 8 تشرين الثاني (نوفمبر)، بالتعاون مع جمعية جذور لبنان، في إطار التزامها المتواصل للتشجيع على عمليات تحريج مستدامة، واستعادة وحماية الغابات اللبنانية ومواصلة رفع مستوى الوعي البيئي. يهدف النشاط أيضاً لبدء مشروع زرع 6000 شجرة في منطقة كفرذبيان حيث قام أكثر من 200 موظّف في أزاديا وعائلاتهم بزرع أول مجموعة منهم بمساعدة عدد من  الإعلاميين والمدونين والناشطين في مجال البيئة.
أمضى المتطوعون والناشطون في منطقة كفرذبيان ساعات عدّة يزرعون أشجار الأرز اللبنانية بمحاذات 1000 شجرة تمّ زرعها في يوم التشجير السابق في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 من العام الفائت.
وتدعم  مؤسسة أزاديا في «يوم التشجير» الثالث، مشروع بحث وتطوير تجريه  منظمة «جذور لبنان» بالتعاون مع جامعة القديس يوسف (USJ) لاستحداث تقنيات عمليات تحريج مستدامة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع خطة المؤسسة لزيادة تأثيرها على البيئة والحد من آثار تغير المناخ.
ولذلك تم تطوير  طرق الزراعة المعتمدة   بعد  اختبارها،  بشكل يضمن  معدّل استمرارية عالٍ  للأشجار مع خفض تكلفة إعادة التحريج. وعلاوة على ذلك، وضعت مؤسسة أزاديا وجذور لبنان أسواراً فردية على الأشجار بدلاً من تسييج مساحة الأرض المشجّرة كلّها لدمج أنشطة التحريج بنشاطات الرعي التي تعتبر ضرورية لمعيشة عدد كبير من العائلات اللبنانية.
وتعليقاً على النشاط قال رئيس مجلس مؤسسة أزاديا، مروان مكرزل: «تؤكد مؤسسة أزاديا في «يوم التشجير» الثالث على جهودنا والتزامنا  لزيادة المساحات الخضراء في لبنان وتنظيم مشاريع بيئية ناجحة بمساعدة موظفي أزاديا». وأضاف: «تقع علينا مسؤولية تجاه مجتمعنا، ومن خلال هذا المشروع وصلنا إلى هدفنا في توفير الاستدامة والكفاءة الحقيقية على المدى الطويل».
وتعليقاً على هذه المناسبة، صرّح رئيس منظمة «جذور لبنان»، راؤول نعمة: «يتمّ تدمير الغابات المعمّرة بوتيرة سريعة في لبنان في حين أنها من بين أهم الأماكن الطبيعية التي تأوي التنوع البيولوجي، ما يؤدي إلى تغيّر المناخ المعتدل. فهي تحمي ضد التصحر، وتزيد تسلل مياه التربة، وتحفز التنمية الاجتماعية والاقتصادية».
واضاف نعمة، «“تشكل إعادة التحريج تحدياً حيوياً للبنان لذلك ساهمت الشراكة مع مؤسسة أزاديا للعام الثالث على تنفيذ تقنيات زراعة جديدة والاستفادة من التمويل لهذا المشروع».  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق