دولياترئيسي

سيدني: الشرطة تحبط مخططاً «لإعدام عشوائي» و«داعشيون» هددوا كنيسة سيدة لبنان

اكد خادم رعية سيدة لبنان المونسنيور شورا ماري «ان سيارة مجهولة تنقل اربعة شبان وترفع علم داعش مرت امام كنيسة سيدة لبنان وقام من بداخلها بتهديد المصلين بالقتل والاعتداء على ابنائهم».

وقدم اصحاب المحلات المجاورة وصفاً للسيارة وما سمعوه من تهديد فيما اتخذت اجراءات مشددة في احتفال خاص للشباب الماروني جرى خلاله جمع تبرعات لمساعدة مسيحيي العراق.
وتعمل الشرطة على متابعة وتحديد هوية الاشخاص الاربعة.

هجوم ارهابي
وقالت الشرطة الاسترالية إن اكثر من 800 شرطي مدججين بالسلاح نفذوا مداهمات واسعة اليوم الخميس في مدينتي سيدني وبرزبين في اطار اكبر عملية لمكافحة الارهاب في تاريخ استراليا لمنع اعمال عنف غير محددة قد تشن بشكل عشوائي.
واضافت الشرطة انها احتجزت 15 شخصاً على الاقل وان احدهم وجهت اليه اتهامات بمخالفة خطيرة «مرتبطة بالارهاب» اثناء الغارات التي شنت في وقت مبكر من الصباح واستهدفت منازل ومنشات تجارية ووصفتها بانها الاكبر في تاريخ استراليا.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت ان استراليا تواجه «خطراً جدياً لهجوم ارهابي».
واضاف قائلاً للصحفيين ان المداهمات جاءت في اعقاب معلومات للمخابرات بأن متشددين اسلاميين يحثون مؤيديهم على تنفيذ «بيان عملي لاعمال قتل» في استراليا.
وقالت وسائل اعلام استرالية ان المداهمات أحبطت مخططاً لخطف احد المواطنين العاديين وإعدامه ذبحاً.

رفع مستوى التحذير الامني

وجاءت المداهمات بعد ايام من رفع استراليا مستوى التحذير من الارهاب في البلاد الى «مرتفع» للمرة الاولى مشيرة الى احتمال وقوع هجمات ارهابية من مواطنين استراليين قاتلوا مع جماعات متشددة في العراق او سوريا على الرغم من تأكيدها انها ليس لديها معلومات عن تهديد محدد.
وقال اندرو كولفن القائم باعمال مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالية للصحفيين «تعتقد الشرطة ان هذه الجماعة التي نفذنا ضدها هذه العملية اليوم لديها النية وبدأت بالتخطيط لارتكاب اعمال عنف هنا في استراليا».
واضاف: «اعمال العنف تلك على وجه الخصوص مرتبطة باعمال عشوائية ضد افراد من المواطنين العاديين».
وقالت الشرطة ان المداهمات تركزت في غرب سيدني وفي مدينة برزبين بولاية كوينزلاند. ويعيش حوالي نصف سكان استراليا من المسلمين البالغ عددهم 500 ألف تقريباً في سيدني وغالبيتهم في الضواحي الغربية حيث حدثت المداهمات.
وقال اندرو سيبيوني مفوض شرطة نيو ساوث ويلز انه أمر بتعزيز وجود الشرطة في الشوارع في اعقاب المداهمات لمنع «مثيري المشاكل» من استغلال التوترات المتزايدة.
وتشعر استراليا – التي من المنتظر ان تستضيف قمة زعماء مجموعة العشرين في برزبين في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) – بالقلق بشان عدد مواطنيها الذين من المعتقد انهم يقاتلون في الخارج مع جماعات اسلامية متشددة.

مواجهة خطر 160 إسترالياً

ويقول مسؤولون ان ما يصل الى 160 إسترالياً إما انهم يشاركون في القتال او يدعمونه بشكل نشط. وقال رئيس جهاز المخابرات الاسترالي عندما رفع مستوى التحذير الامني الاسبوع الماضي ان من المعتقد ان 20 على الاقل عادوا الى استراليا بعد قتال في الشرق الاوسط ويشكلون خطراً على الامن الوطني.
وتعهد رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت يوم الاحد بارسال قوة قوامها 600 فرد وايضاً طائرات هجومية للانضمام الى ائتلاف تقوده الولايات المتحدة لقتال متشددي الدولة الاسلامية في العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق