دولياترئيسي

الإندبندنت: «داعش» دفع 50 ألف دولار «لشراء» الصحافي سوتلوف

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لتوم ويثرو تحت عنوان «جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية دفعوا 50 الف دولار اميركي لشراء الصحافي الاميركي سوتلوف».

ونقلت الصحيفة عن باراك بارفي وهو صديق مقرب لسوتلوف قوله أنه «يمكننا القول وللمرة الأولى بأن سوتلوف تم بيعه على الحدود السورية – التركية من قبل المعارضة السورية التي يدعمها الرئيس الاميركي باراك أوباما»، كاشفاً أن «أسمه كان على قائمة المطلوبين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية لمسؤوليته عن قصف أحد المستشفيات».
وأوضح بارفي أن «شخصاً ما على الحدود السورية – التركية اتصل هاتفياً بتنظيم الدولة الاسلامية، وما كان منهم  إلا ان نصبوا نقطة تفتيش مزيفة مما ادى الى اعتقال سوتلوف ومن كان معه»، مضيفاً أن البيت الابيض يقول انه لا يمتلك أي معلومات عن سوتلوف وقصة بيعه بـ 50 الف دولار اميركي.
وختم المقال بالقول ان «العديد من العصابات الاجرامية تختطف الأجانب ثم تبيعهم لمجموعات اخرى مثل «الدولة الاسلامية» ليؤخذوا رهائن في سوريا».

البيت الأبيض ينفي
ويذكر ان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست اوضح امس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات تشير إلى أن الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي ذبحه تنظيم الدولة الاسلامية «بيع» للتنظيم من قبل مقاتلين معتدلين في المعارضة السورية.
وقال إيرنست للصحفيين «على أساس المعلومات التي قدمت لي لا أعتقد أن هذا دقيق».
وأشار إلى تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي حول مقتل سوتلوف شمل «كيف أن السيد سوتلوف يمكن أن يكون وقع في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية».
وكان باراك بارفي المتحدث باسم أسرة سوتلوف قد تحدث لشبكة تلفزيون سي.إن.إن الاخبارية مساء الاثنين قائلاً إن الأسرة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية دفع ما يصل إلى 50 ألف دولار للمقاتلين الذين أبلغوه بأن سوتلوف (31 عاماً) موجود في سوريا.
وقال بارفي إن أسرة سوتلوف علمت من «مصادر في الميدان» لم تحدد أن عضواً في مجموعة سورية معتدلة اتصل بمتشددي الدولة الإسلامية بشأن سوتلوف.
وقال بارفي إن أسرة سوتلوف غاضبة من الطريقة التي أدارت بها إدارة الرئيس باراك أوباما الأزمة لكنه لم يقدم تفاصيل وقال إن الأسرة ستتحدث بنفسها قريباً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق