حواررئيسي

فيصل كرامي: الاحداث اثبتت ان الدولة لا تكيل بمكيالين

قال وزير الشباب والرياضة السابق فيصل كرامي ان الاحداث الاخيرة التي شهدتها طرابلس تؤكد انه لم يكن هناك سياسة الكيل بمكيالين في المدينة. فقد كان هناك اتفاق سياسي رافق الخطة الامنية مما سهل تنفيذها وانعكس ارتياحاً في الشارع. جاء ذلك في حديث ادلى به الى «الاسبوع العربي» الالكتروني.
بعد العمليات الاخيرة ماذا يمكن ان نقول عن الوضع في طرابلس؟
الوضع هادىء وسكان المدينة مطمئنون على المستقبل بعد التدابير الاخيرة التي اتخذتها السلطة. هذه التدابير اثبتت عدم الكيل بمكيالين، بل هناك توازن في تطبيق الخطة الامنية التي بوشر بتنفيذها قبل مدة. هذه التدابير اثبتت ان السلطة ساهرة وكل قادة المحاور واولئك الذين يعتبرون انفسهم فوق القانون وكذلك جميع الشبكات هم تحت السيطرة.
هناك اسئلة تطرح حول توقيت توقيف حسام الصباغ خصوصاً وانه كان يتنقل بحرية داخل طرابلس؟
حسام كان في عكار وكانت هناك مفاوضات لتسليم نفسه. والجميع يعلمون انه بعد المباشرة بالخطة الامنية، 90 بالمئة من قادة المحاور في المدينة سلموا انفسهم طوعاً. لقد كان هناك نوع من التفاهم السياسي رافق الخطة الامنية وسهل تنفيذها وهذا كانت له انعكاسات ايجابية على الشارع. اما حسام فقد تأخر في تسليم نفسه والمفاوضات لم تصل الى نتيجة. فانتظر الجيش اللبناني الوقت المناسب لتوقيفه.
ولكن هناك من استاءوا؟
هؤلاء المستاءون طالما طالبوا الدولة بالامساك بالامر والدولة وحدها بقواها الامنية والقضائية. بالطبع هناك ثغرات ولكن معالجتها لا تتم بهذا الشكل. يجب ترك القضاء يعمل. يضاف الى ذلك ان هناك ملفين لهما بصماتهما: الملف الاقليمي وملف الاسلاميين في السجون، ويجب اقفال الملف الاخير باسرع وقت ممكن.
هناك عملية اخرى جرت وادت الى مقتل منذر الحسن؟
نحن لا نتمنى الموت لاحد ولكن هناك شبكات وخلايا في البلاد يترك الكشف عنها انعكاسات ايجابية على الساحة المحلية.
هل انت مطمئن الى المستقبل؟
من الواضح ان هناك قراراً دولياً بتهدئة الوضع في لبنان. على الصعيد الامني انا مطمئن رغم الوضع السياسي الحالي.

ارليت قصاص
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق