مجتمع

في اليوم العالمي للبيئة، فوز ستة مشاريع في معرض «المياه هي الحياة»

لمناسبة اليوم العالمي للبيئة، نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت معرضاً للفنون تحت عنوان «المياه هي الحياة» في حرم الجامعة في الأشرفية، بيروت.

قدم حوالي 200 طالب 60 مشروعاً لتسليط الضوء على أهمية المياه وطرق المحافظة عليها. وقامت لجنة الحكم المؤلفة من ممثلين عن محطة تلفزيون LBCI، شركة Grey للإعلانات، وكالة التسويق OTL ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت بتقويم هذه المشاريع واختيار أفضل ستة مشاريع قدمها 14 طالباً وهم: ريم حشاش، ماري-جو الصعيدي، غادة غبرا، محمود الشيخ، ايف يونس، جيسيكا أبو خليل، محمود رمضان، هادي فخري، محمد مولى، بيا عبود، دانيال بطرس صافي، سليم جندي، غرايس بشعلاني وعلاء بريش.
وحصل الفائزون على شهادات تقديرية من الجامعة ومركز الإعلام وعلى فرصة للتدرب في المؤسسات المشاركة في لجنة التحكيم.
يهدف هذا المعرض إلى تشجيع الطلاب على البدء بتغيير تصرفاتهم بالنسبة الى الإستهلاك المتزايد للمياه، وتقدير أهمية المياه على النطاقين المحلي والعالمي. وقد تم تقويم أعمال الطلاب على أساس الإبداع، والعرض، والابتكار ومدى جدوى التنفيذ.
وفي الكلمة الإفتتاحية للمعرض، قال مدير كلية الاعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جورج فرحا إن للمعرض غاياتٍ متعددة  منها مشاركةُ الجيلِ الجديد في الهموم العامة وخصوصاً الحيوية منها كالماء. وأضاف «إنْ لم نقم بعملٍ ما نحنُ أبناءُ العلمِ والمعرفة من أجل تسليطِ الضوءِ على أهميةِ هذه الطاقةِ الحيوية، وتشجيعِ الناس على البدءِ بتغييرِ تصرفاتِهم في استهلاكِهم المتزايدِ لها (…) فإنّنا لنْ  نصلَ الى تخطيطٍ مستقبلي ّ، ورؤى علمية، تساهم في التخفيف من مستوى الضيرِ على هذه الطاقةِ الأساس في حياةِ البشر».
وأشاد فرحاً بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت قائلاً «إنَّ كليةَ الاعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا تعوِّلُ كثيراً على هذا المعرضِ الفني الاعلاني هذا العام، لما له من أهميةٍ شكلاً ومضموناً، وأضافت مشاركة مركزِ الأمم المتحدة للاعلام في بيروت قيمةً عليه، فلمسنا من المسؤولين فيه، الاهتمامَ الكبير».
من جهتها، شكرت مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت مارغو الحلو الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا على تنظيمها هذا المعرض الإبداعي الذي يعتبر منبراً لرفع مستوى الوعي لدى أجيال المستقبل، وأثنت على أفكار الطلاب الخلاقة وقدراتهم الإبداعية الفريدة التي تعكس مدى خطورة المشاكل البيئية، خصوصاً اضمحلال الموارد الطبيعية مثل الماء.
وقالت إن يوم البيئة العالمي يشكل الأداة الرئيسية للأمم المتحدة لتشجيع الوعي في جميع أنحاء العالم والعمل من أجل البيئة. وأضافت «على مر السنين تطور هذا اليوم ليكون منصة واسعة وشاملة لتوعية الجمهور الذي يحتفل به على نطاق واسع من قبل الجهات المعنية في أكثر من 100 بلد». وأعتبرت الحلو «أن يوم البيئة العالمي يعتبر أيضاً «يوم الشعب» بحيث يدعو إلى القيام بنشاط إيجابي للبيئة، وتحفيز جميع الجهود لتأمين تأثير إيجابي على هذا الكوكب».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق