دولياترئيسي

«الانتربول» لا يرجح وقوع حادث ارهابي للطائرة المفقودة والشخص الثاني «إيراني» أيضاً

بعد كشف السلطات الماليزية عن أن هوية أحد الشخصين اللذين صعدا على متن الطائرة الماليزية المفقودة بجوازي سفر مسروقين، قال رئيس الشرطة الدولية (الانتربول) الجنرال رونالد نوبل، إن الشخص الثاني الذي صعد على متن الرحلة 370 الماليزية هو أيضاً إيراني الجنسية. الا انه اوضح إن جهازه لا يعتقد ان هجوماً إرهابياً وراء اختفاء طائرة الركاب الماليزية.
ولمح الامين العام للانتربول إلى أن الراكبين اللذين استقلا الطائرة باستخدام جوازي سفر مسروقين وأثارا ال
شبهات وراءهما شبكة لتهريب البشر.
وفقدت الطائرة التي تقل 239 شخصاً منذ أربعة ايام واتسع يوم الثلاثاء نطاق عمليات البحث التي تشارك فيها عشر دول لتشمل اجزاء من خليج تايلاند وبحر الصين الجنوبي.
وقال نوبل «كلما جمعنا معلومات كلما ملنا الى ان نخلص الى انه ليس حادثاً ارهابياً».
وقال للصحافيين في مقر الانتروبل في ليون ان اثنين يحملان جوازي سفر ايرانيين أحدهما عمره 18 عاماً والاخر عمره 29 عاماً وبدءا رحلتهما في الدوحة وبدلا جوازي سفرهما في كوالالمبور واستخدما جوازين مسروقين ليركبا الطائرة المختفية.
وقال «عرفنا انه فور وصول هذين الشخصين الى كوالالمبور في 28 شباط (فبراير) ركبا الرحلة 370 مستخدمين هويتين مختلفتين.. جوازي سفر مسروقين نمساوي وايطالي».
وأكد الانتربول يوم الاحد أن ما لا يقل عن راكبين على متن الطائرة استخدما جوازي سفر سرقا في تايلاند خلال العامين الماضيين مما اثار تكهنات بتعرض الطائرة لهجوم.
وشملت بيانات الركاب التي أصدرتها الخطوط الجوية الماليزية اسمي شخصين أوروبيين هما النمساوي كريستيان كوزيل والإيطالي لويجي مارالدي اللذان لم يكونا على الطائرة. وكلاهما سرق جوازه في جزيرة بوكيت التايلاندية وهي منتجع لتمضية العطلات.
ولم يتم الابلاغ عن فقد او سرقة الجوازين الايرانيين.
وصرح نوبل بأن الانتربول يعمل مع الدول الاعضاء لتتبع اي خيوط بما في ذلك «الارهاب والجريمة المنظمة والتنقل غير القانوني للبشر سواء كان على شكل الاتجار بالبشر او تهريبهم».
وقال نوبل ان الكشف عن اسمي الايرانيين وهما بوري نورمحمدي وديلافار سيد محمد رضا قد يجبر اسرتيهما واصدقاءهما على تقديم اي معلومات يمكن ان تجعل السلطات تستبعد نظرية الارهاب.
وأضاف «بقيامنا بهذا ومع مزيد من الادلة سنتمكن في نهاية الامر من استبعاد تورطهما في فعل ربما يكون ادى الى اختفاء الطائرة ونركز على ضبط عصابة الاتجار بالبشر التي سمحت لهما بالسفر».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق