سيارات

فورمولا إي: سباق جديد لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية بمشاركة نجوم

يشهد هذا العام سباقا هو الأول من نوعه في عالم السيارات، وهو سباق السيارات الكهربائية الذي يهدف إلى تشجيع المستهلكين على استعمال مركبات تعمل بالطاقة النظيفة.
وينطلق السباق الجديد الذي أطلق عليه اسم (فورمولا إي) في العاصمة الصينية بكين في أيلول (سبتمبر) المقبل، ويحظى بدعمٍ من الاتحاد الدولي للسيارات “اف آي ايه”.
كما يحظى السباق بدعم عدد من المشاهير على رأسهم الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو الذي سيشارك في السباق والملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، صاحب مجموعة فيرجين.
كما وقع منظمو السباق عقودا مهمة مع شركة رينو اس ايه الفرنسية وشركة الإطارات ميشلان من أجل تنظيم هذا السباق العالمي في عدد من المدن بما فيها لوس انجلوس وميامي في الولايات المتحدة الأميركية ولندن في بريطانيا.
وقال المدير التنفيذي للبطولة أليخاندرو عجاج، في مقابلة مع رويترز، إن هذا السباق يهدف إلى كسب اهتمام المزيد من الزبائن وإعطاء دفعة لسوق السيارات الكهربائية الراكد لأسباب ترجع إلى ارتفاع السعر أو قصر المسافات التي يمكن أن تقطعها.
ويضيف عجاج إن الفورمولا إي من الممكن أن تساعد أيضا على تغيير الصورة السلبية للسيارات الكهربائية وتطوير تكنولوجيا القيادة بصفة عامة.
ويعتبر عجاج هذا السباق بمثابة الاختبار في هذا المضمار، ويقول “نحن مستعدون لاستيعاب أي تكنولوجيا جديدة والتفاعل معها.”
وكان عجاج المقيم في لندن يمتلك فريقا في سلسلة الـ جي بي 2 من سباق الفورمولا وان، وهو يستثمر مع صديقه الإسباني إنريكي بانويلوس مائة مليون دولار في سباق الفورمولا إي.
كما يساهم ويك غروسبك والذي يمتلك نادي بوسطن سلتيك لكرة السلة بمبلغ 20 مليون دولار في هذه المسابقة، ويتوقع عجاج مشاركة ممولين آخرين.
وسوف يستخدم الفائض من التمويل في الدعاية للبطولة، حيث من المتوقع أن تلجأ الفورمولا إي إلى “دي جي” لإعطاء المسابقة طابعا احتفاليا.
وبالنسبة الى المتفرجين من الشباب وهي الشريحة التي يستهدفها المنظمون، فسيكون لديهم الفرصة لاختيار المتسابقين المفضلين لديهم عبر الإنترنت.
ويحصل المتسابق الذي يقع عليه اختيارهم على محول القوة (باور بوست) لاستخدامه في السباق.
ويقول عجاج إن الفورمولا إي ليس من أهدافها التنافس مع الفورمولا 1 أو سباق إندي الأميركي للسيارات من حيث الأداء، ولكنه مهتم أن يقدم عرضا مبهرا.
وقد وقعت الفورمولا إي عقودا تلفزيونية مع شبكة فوكس التلفزيونية لتغطية السباق في الولايات المتحدة وأكثر من 80 دولة أخرى، كما سيجري عقد صفقات للتسويق في الصين وأوروبا وبريطانيا.
ويمكن أن تصل سرعة السيارات الكهربائية المشاركة في السباق إلى 220 كيلومترا في الساعة، غير أن “ البطارية قصيرة الأجل” ستجبرهم على استخدام السيارات الاحتياطية بعد 25 دقيقة، أي بعد قطع نصف مسافة السباق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق