رئيسيسياسة عربية

مناورات «النجم الساطع» بين مصر والولايات المتحدة تعود بعد توقف 8 سنوات

أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان عبر صفحته على الفايسبوك الثلاثاء، أن قاعدة محمد نجيب العسكرية شمال مصر، ستستضيف مناورات «النجم الساطع 2017» بين الجيشين المصري والأميركي، في الفترة بين 10 و20 أيلول (سبتمبر) الجاري. يذكر أن تلك المناورات هي الأولى من نوعها بين مصر والولايات المتحدة منذ العام 2009.

أعلن الجيش المصري في بيان الثلاثاء أن المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة «النجم الساطع»، ستجري في مصر مطلع الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ توقفها عام 2009.
وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي في صفحته على فايسبوك إن التدريب يحمل اسم (النجم الساطع 2017) ووصفه بأنه «من أهم التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية والأميركية».
وأضاف أن التدريب يؤكد «عمق العلاقات ومستوى التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكل من البلدين، كما يأتى استمرارا لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة».
وتابع أن التدريبات ستجرى في قاعدة محمد نجيب العسكرية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تموز (يوليو) والتي توجد في شمال مصر.
وقال المتحدث العسكري إن التدريب يشمل «التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتدريب على سيناريوهات التهديدات المختلفة كافة في القرن الحادي والعشرين في ظل الحرب التقليدية و(الحرب) غيرالنظامية».
وأضاف المتحدث العسكري المصري «يساهم تدريب النجم الساطع في تعزيز العلاقات الإستراتيجية والأمنية بين الولايات المتحدة الأميركية ومصر باعتبارها صاحبة الدور القيادى في مكافحة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط».
وحسب البيان الذي نشره المتحدث باسم الجيش على صفحته في فايسبوك فإن المناورات ستجري في الفترة بين 10 و20 أيلول (سبتمبر).
وكان الجيشان المصري والأميركي يجريان منذ ثلاثين سنة هذه المناورات المشتركة كل عامين، إلا أنها توقفت إثر الاضطرابات السياسية والأمنية في مصر عقب الثورة التي أطاحت الرئيس حسني مبارك في شباط (فبراير) 2011.
وقام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بإلغاء المناورات المشتركة بعد أن أطاح الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 .
وتحسنت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة منذ أن تولى دونالد ترامب الرئاسة الأميركية في كانون الثاني (يناير) الماضي، وعلى الرغم من ذلك فقد انتقدت الحكومة المصرية قرار السلطات الأميركية بخفض مساعداتها لمصر بسبب اعتبارات تتعلق بحقوق الإنسان.

فرانس 24/ أ ف ب / رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق