دولياترئيسي

بدأت حملة هيلاري كلينتون لدخول البيت الابيض

هيلاري كلينتون تنوي جدياً، أن تحاول من جديد، وتقترب اكثر فأكثر من الاعلان عن انها ستخوض مرة جديدة السباق الى البيت الابيض في 2016. وكانت آخر اشارة اعطتها في  هذا المعنى، ان عمد احد افرقاء تمويل حملتها الانتخابية “جاهزون من اجل هيلاري” الى شراء لائحة الاتصالات التي اعتمدتها، وزيرة الخارجية الاميركية السابقة، في معركة الترشّح ضد باراك اوباما، في سنة 2008. انها كناية عن ملايين العناوين البريدية والانترنيتية، تضاف الى ملايين اخرى، اشترتها تنظيمات مماثلة، بما فيها التي اعتمدت في الحملة التي قادت في سنة 2012 الى انتصار الرئيس اوباما وزيادة على “لائحة ايميلي” التي اعتمدت في حملات زوجها الرئيس الاسبق، بيل الانتخابية. ويدرس فريق “سوبرباك” الذي ساهم في انجاح معارك الرئيس اوباما، التحوّل الى دعم هيلاري، خصوصاً في مجال التمويل. اضافة الى ان نيتها في خوض  السباق الى البيت الابيض، لم تعد سراً على احد، على الاقل منذ الاجتماع الذي عقدته في منزلها، في واشنطن، في الصيف الماضي مع مجموعة من اقرب المستشارين. ثلاثة من أعضاء “مجموعة ساحة ديواي” هم: مايكل هولاي، وشارلي بايكر وجيل ألبير، لدراسة حملة التمويل والحاجات المترتبة.
 والاشارات الاخرى التي تقود الى البيت الابيض، اسمها: جيم مسينا، مدير حملة اعادة انتخاب اوباما، الذي انضم الى فريقها، وجيفري كاتزنبرغ، الذي قاد حملة المتمولين الكبار في حملة اوباما، وساهم هو شخصياً بمليوني دولار. وكان مسينا برع في اعتماد التكنولوجيات الجديدة، لاجتذاب الناخبين بينما اجاد كاتزنبرغ في جمع التبرعات من نجوم هوليوود. وكانت مجموعة “اولويات اميركا” الماكينة التي اطاحت ميت روني، منافس اوباما الجمهوري.
 ويعني ما سبق، ان القسم الاكبر من آلة اوباما الانتخابية، تحولت الى معسكر هيلاري كلينتون، بينما لم يطل اي منافس جدي لها، في المعسكر الديموقراطي، ويكتفي نائب الرئيس، جو بايدن، بالذهاب الى ولايته ايووا، للايحاء بأنه مستعد للمواجهة. يضاف الى مجموعة الماكينة الانتخابية فريق هيلاري القديم، في معركتها ضد اوباما للترشح عن الحزب الديمقراطي، ثم للفوز بتمثيل نيويورك في مجلس الشيوخ. وتبقى ابنتها تشلسيا، 33 سنة، موقع الثقل في قرار هيلاري النهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق