رئيسي

البيت الأبيض يرد على مذكرات غيتس ويذكّر بحزبيته

رد البيت الأبيض على الانتقادات التي حملتها مذكرات وزير الدفاع السابق، روبرت غيتس، للرئيس الأميركي باراك أوباما، والتي أشارت إلى أنه “لا يؤمن” باستراتيجيته الخاصة حيال أفغانستان، فأكد الناطق باسم الرئاسة الأميركية ثقة أوباما بقواته، معتبرا أن الاختلاف مع غيتس مبرر نظرا لانتمائه الحزبي.
وقال جاي كارني، الناطق باسم البيت الأبيض، في رده على أسئلة CNN  حول مذكرات غيتس التي حملت انتقادات لأوباما ونائبه جو بايدن، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون: “لقد ساعد الرئيس أوباما على إعادة تركيز مهمة القوات الأميركية في أفغانستان.”
وتابع كارني بالقول: “لقد خطط الرئيس للعملية ولديه ثقة كبيرة بها وبالجنود الذين ينفذونها وهي الخطة الأفضل التي يجب تطبيقها في أفغانستان.”
ولفت كارني إلى أن غيتس كان من ضمن “فريق من المختلفين سياسيا” جمعه أوباما في بداية ولايته الأولى من أجل الاستفادة من خبراتهم، معتبرا أنه عند جمع فريق من هذا النوع فمن الطبيعي بروز “اختلافات سياسية” في إشارة إلى انتماء غيتس للحزب الجمهوري وفترة خدمته في وزارة الدفاع خلال ولاية الرئيس السابق، جورج بوش.
وشرح كارني وجهة نظر البيت الأبيض قائلا: “عندما يختار المرء فريق عمل من شخصيات تختلف معها سياسيا فإنه يفعل ذلك متوقعا ظهور آراء مختلفة، وقد توقع الرئيس هذا الأمر، وهو ما حصل فعلا، والرئيس مسرور لذلك.”
وكان غيتس قد قال في مذكراته التي ستنشر بالكامل بعد أيام إن أوباما لم يكن متأكدا من نجاح خطته في أفغانستان، وانه فقد الثقة بكبار ضباط جيشه، كما اعتبر أن نائبه جو بايدن، لم يتخذ أي قرار سياسي صائب منذ 40 سنة، واتهم وزيرة الخارجية السابق، هيلاري كلينتون، برفض خطة زيادة القوات في العراق لأسباب سياسية، ما أحدث ردود فعل واسعة في الدوائر السياسية الأميركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق