رئيسي

عون: الشغور في الرئاسة يجعل من شرعية أي سلطة مشوبة ومنتقصة

أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في مؤتمر صحافي في دارته في الرابية، أنه «لا يمكن للدولة أن تستمر من دون رئيس للجمهورية»، وقال: «نسعى لانهاء الشغور في أسرع وقت وتحقيق الاستحقاق الرئاسي ونريد رئيساً قوياً وقادراً يمثل وجدان المسيحيين»، مؤكداً أن «شغور رئاسة الجمهورية يجعل من شرعية أي سلطة مشوبة ومنتقصة، ونحن نحجب صوتنا ومشاركتنا عن كل ما هو غير ميثاقي».
وقال: «حين تسقط الميثاقية تسقط الشرعية واللبنانيون يجمعون على ان موقع الرئاسة الجمهورية هو ميثاقية سلطتنا وهذا ما يظهر بوضوح. حين تسقط الميثاقية تسقط الشرعية وتنتفي السلطة. الميثاقية مثلما قال البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي اننا نريد رئيساً قوياً ومثلما قال الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري أننا نريد رئيساً قوياً وقادراً وفاعلاً في موقع الرئاسة. موضوع رئيس الجمهورية ليس عمود ملح لا يتحرك فهو دينامو حتى ولو كانت صلاحياته محدودة، عليه ان يكون دينامو بين اللبنانيين«.
أضاف: «نحن لا نتدخل في شؤون أي دولة ولا نقبل تدخل أي دولة في شؤوننا ولطالما رفضنا سياسات الهيمنة والتبعية. نقارب قضايانا وحرياتنا كما حريات الآخرين ولست اليوم في معرض تفصيل كل ما نؤمن به وما نتطلع اليه وأورد ما سبق لانه سيبقى وسيظل جزءا من أي استحقاق وطني ومنها الاستحقاق الرئاسي الذي نرى فيه المدخل الضروري الالزامي لتحقيق كل ما يحتاجه لبنان».

من عطل المجلس؟
وتابع: «لسنا نحن من عطل مجلس النواب وتعطيلنا جاء بسبب تعطيل فريق آخر وليس هناك أكثرية لرئيس لكي ينتخب، هذه لعبة وهذا الموقع لا يلعب به بهكذا مناورات رخيصة وكل مناورة تقام بهذا الاتجاه سنرفضها. وعلينا ان نخوض المعركة برؤساء يمثلون أي شيء وليس بثلاثة مرشحين وننتظر حتى اسقاط اثنين أو اسقاط واحد من هؤلاء الثلاثة لكي نذهب ونخوض المعركة بين اثنين فالأمور لا تحصل بهذه الطريقة».
وقال: «نحن نرفض أي مناورة، وقد كان هناك 3 مرشحين لرئاسة الجمهورية، وقد فازت الورقة البيضاء، واي جهة لا تستطيع ان تنتخب رئيساً، ولم يكن هناك مرشح ميثاقي امامنا، لانه مرفوض من عدد من الطوائف، وعلى الاقل مرفوض من اكثر من نصف المسيحيين».
ورداً على سؤال، قال: التمديد للرئيس سليمان طرح على الجميع، لافتا الى انه في «20 آب (اغسطس) هناك دعوة لانتخابات المجلس النيابي، العراق وسوريا تحت القصف والدمار تمت الانتخابات، واليوم مصر تنتخب بأمن مهزوز ونحن لن نخاف من المتفجرات وقد تعودنا عليها، والجيل الآتي بعدنا سيكون شرساً اكثر منا في مواجهة الارهاب».
ورداً على سؤال آخر، قال: «حتى الساعة لم يسمني احد وحتى انا لم اسم نفسي وحين تبدأ المعركة الحقيقية ارى اذا اترشح انا او اترك الترشح للاخرين».
وأمل عون «ألا تكون الهزات الأمنية التي تحدث عنها الرئيس سليمان مخطط لها».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق