عندما تشعر بحاجة الى الاسترخاء، تعمد اقوى امرأة في العالم، الى زراعة الفراولة. المستشارة الالمانية انجيلا ميركل كشفت بنفسها، عن هذا السر، الى مجلة «فراو» النسائية.
هذا السر، هو دون المستوى العادي، ولكنه ذو مغزى، لان انجيلا ميركل، تحرص عادة على عدم التحدث عن حياتها الخاصة، ولكن الانتخابات، التي ستجري في شهر ايلول (سبتمبر) تقترب. كما ان «بيلد در فراو» هي المجلة النسائية، الاكثر انتشاراً في اوروبا. وبسبب ذلك، قدمت المستشارة الالمانية، نفسها الى القارئات، على مدى صفحتين، امرأة عادية، مستشارة، مزارعة، تعرف بعلم النفس، وتحب حضور المباريات الرياضية،
اما كيف ترفه، انجيلا ميركل عن نفسها؟
فبالتحدث مع زوجها، وحضور المسرحيات والحفلات الموسيقية، واعداد طبخة تحبها، والعمل في الحديقة، اين وكيف؟ في بيتها في اوكرمارك في ولاية براند يورغ، جارة بولونيا، من حيث اتى جدها، ولا تزرع المستشارة الالمانية القنبيط، «لان الشتلة تستقطب الحلزون وتتطلب الكثير من العناية…»، «لكنني افضل الاهتمام بزراعة الفراولة واحد انواع البطاطا»، وتتسلى احياناً بقراءة الطالع الفلكي: «انها مجرد تسلية، لا اهمية لها في حياتي». وتذهب عن طيبة خاطر لحضور المباريات الرياضية في الملاعب، او تتابعها عبر الاذاعة والتلفزيون.
ورداً على سؤال، حول ما اذا كانت تعتبر ان مهنتها هي الاكثر قساوة في المانيا؟ ترد رئيسة حكومة المانيا: كلا. ان هناك من يمارس اشغالاً اكثر شقاء، مثل الممرضات في المستشفيات والمساعدات في مآوي العجزة.
وتسترسل انجيلا ميركل، في اسداء النصائح الى الاهل، وتشرح لماذا لم تغضب، في السنة الماضية، عندما ادت هفوة مساعد في احد المطاعم، الى سقوط ليتر ونصف ليتر من الجعة، على ملابسها، امام اعين التلفزيون: «لان سترتي كانت سوداء، فلا تظهر عليها اثار البقع».
و«تأثرت كثيراً، بوضع الشاب الذي تسبب من دون قصد بما حصل، فحافظت على رباطة جأشي».
