دولياتعالم

مقتل عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين في هجوم على قاعدة عسكرية في مالي

قتل عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين إثر هجوم «إرهابي» وقع الأحد واستهدف قاعدة عسكرية لمنظمة الأمم المتحدة الدولية في شمال شرق مالي، وفقاً لتصريحات مصدر مقرب من قوة الأمم المتحدة في مالي. بينما أشار مصدر أمني مالي إلى أن الحصيلة هي ثمانية قتلى و25 جريحاً على الأقل.
صرح مصدر مقرب من قوة الأمم المتحدة في مالي إن ما لا يقل عن عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين قتلوا الأحد في «هجوم إرهابي» استهدف قاعدة عسكرية للمنظمة الدولية في شمال شرق مالي. وتابع المصدر في كيدال التي تبعد نحو 200 كلم جنوب القاعدة «وفقاً لحصيلة جديدة مؤقتة، قتل عشرة من قوات حفظ السلام (التشاديين)» في أغلوك حيث وقع الهجوم في الصباح الباكر. وتضاربت الأقوال حول أعداد القتلى، فكانت حصيلة سابقة أكدت مقتل أربعة إلى ستة جنود، ثم وصلت إلى ثمانية بينما ارتفعت الحصيلة إلى عشرة مساء الأحد.

تنديد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
وأفاد الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش في بيان أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى عشرة قتلى و25 جريحاً من قوة الأمم المتحدة. وندد غوتيريش بما اعتبره «هجوماً معقداً» على قاعدة الأمم المتحدة في أغيلهوك قرب كيدال، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر الهجوم المسلح رغم تدخل دولي فيها منذ أعوام.

الهجوم الثاني على القاعدة العسكرية نفسها في أقل من عام
وقد أسفر هجوم على هذه القاعدة في نيسان (أبريل) الماضي عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام والعديد من الجرحى.
وينتشر أكثر من 13 ألفاً من قوات حفظ السلام في مالي كجزء من بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن استولت ميليشيات إسلامية على شمال مالي في عام 2012. لكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية في عام 2013.
وكان اتفاق السلام الذي وقعته في عام 2015 حكومة باماكو والجماعات المسلحة يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مالي في أعقاب سيطرة الإسلاميين لفترة وجيزة على الشمال.
لكن الاتفاق فشل في وقف العنف من جانب المتشددين الإسلاميين الذين شنوا هجمات أيضاً في بوركينا فاسو والنيجر.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت كل من فرنسا والولايات المتحدة السلطات في مالي لفشلها في وقف العنف المتفاقم.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق