سياسة لبنانيةلبنانيات

ادانة اعمال الحرق والتخريب التي طاولت املاكاً فردية وعامة في عوكر

كتب وزير الثفافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على منصة «إكس»: «يقتضي إدانة أعمال الحرق والكسر والتخريب التي طاولت املاكاً فردّية وعامّة في محلّة عوكر بالأمس. من قام بهذه الأعمال هم اما مندسّون عملوا من أجل صرف المظاهرة عن أهدافها في إبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، أو غوغائيون خدموا من حيث لا يدرون مصلحة إسرائيل، اذ صرفوا الأنظار عن إجرامها الذي يندى له جبين الإنسانية، وأوجدوا الحساسيات بين اللبنانيين. المرحلة تستدعي أعلى درجات الحكمة والوعي والوحدة الوطنية والعمل بعيداً من الانفعالية التي تضرّ ببلدنا وبشعبنا ولا تنفع الاّ إسرائيل. ونرى أنه على الحكومة ان تنظر في السبل التي تتيح لها التعويض على المتضررين».
وكتب النائب إبراهيم منيمنة على منصة «إكس»: «إن دعم القضية الفلسطينية في لبنان واجب وطني وإنساني. لكن حذار من تحول التعبير عن الغضب الى وسيلة لتأليب الناس ضد القضية أو إضعاف الوحدة الوطنية في هذه اللحظة الحرجة، إن بالتعدي على الممتلكات الخاصة وأرزاق الناس أو بالتعدي على صروح تعليمية. المطلوب رفع الصوت الجماعي لا انقسام اللبنانيين».

إقليم المتن الكتائبي

ورفض إقليم المتن الكتائبي في بيان، «تحويل طرق ساحل المتن مسرحاً للمخلين بالأمن وقاطعي الطرق والمعتدين على الأملاك الخاصة والعامة».
واعتبر ان «ما حدث يبتعد عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المصاب، الذي طالما أبدينا تعاطفنا وتضامننا معه، ويندرج ضمن إطار مخطط فتنوي متكرر مؤذٍ لسكان منطقة المتن الشمالي وأهاليها»<
وأشار إلى أن «من دعا الى هذه التظاهرة لم يكن هدفه التضامن والاستنكار، بل نشر الفوضى في بعض المناطق، بدليل أن أعمال الشغب بدأت لحظة وصول المجموعة الأولى أمام السفارة التي لم تلحظ أي اعتصام انما فقط رمي حجارة واعتداء على الجيش والأجهزة الأمنية، فيما شهدت كل المناطق اللبنانية تظاهرات واعتصامات مرت كلها بسلام».
وحمل «المسؤولية كاملة للاحزاب والمنظمات التي دعت الى هذا التحرك»، مطالبًا «بالتعويض فوراً عن الضرر الذي لحق بالناس الآمنين». ووضع مكتب محاميه «بتصرف المتضررين والأهالي لرفع دعاوى على هذه الجهات للتعويض عن الأضرار بأقصى سرعة».
وطالب «الجيش والقوى الامنية بالتشدد في فرض الأمن في منطقة المتن الشمالي»، داعياً الى «إلقاء القبض على المخربين ومحاسبتهم».
وأكد انه لن «يسمح بعد اليوم بأي تطاول على أهله ولا على ارزاقهم وممتلكاتهم، ولن يتركهم عرضة لبعض الرعاع الملثمين»، مشددًا على ان «التضامن مع فلسطين لا يكون في الأزقة والطرق الفرعية ولا بإحراق المؤسسات التجارية، لأن ما جرى أبعد ما يكون عن التضامن».
وكتب النائب إدغار طرابلسي على منصة «إكس»: «الاعتداء على الاملاك الخاصة في التظاهرات في الماضي أتى بمردود مضاد قلّب الرأي العام اللبناني فما عاد متعاطفًا وصار سلبيًّا ضد المتظاهرين وقضيتهم. في الوقت الذي ندين الاعتداء على المستشفى المعمداني في غزة، ندين اعتداءات الغوغائيين في عوكر والحمراء. هل تقصدون اشعال الداخل ضدكم؟».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق