أبرز الأخباردولياتسياحةسياحة

وصول أول سفينة سياحية أوروبية إلى فنزويلا بعد انقطاع استمر 15 عاماً

عاد السياح الأوروبيون الثلاثاء إلى فنزويلا بعد انقطاع دام 15 عاماً بسبب أوضاعها المتردية، مع وصول السفينة «أماديا» التي ترفع علم الباهاما إلى جزيرة مارغاريتا الكاريبية، وعلى متنها نحو 500 راكب معظمهم من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا. وكانت الدولة التي تعاني من ارتفاع التضخم وهبوط العملة تسبب بحالة بؤس ودفع الملايين للفرار، قد استقبلت العام الماضي سياحاً من روسيا بات غير مرحب بهم في العديد من البلدان منذ اندلعت الحرب في أوكرانيا.
وصلت الثلاثاء أول سفينة سياحة أوروبية إلى فنزويلا بعد انقطاع دام 15 عاماً حيث كان السياح يتجنبون البلاد منذ مدة طويلة بسبب أوضاعها الأمنية والاقتصادية.
ولطالما أدت القيود على صرف العملات وشح المواد والخدمات الأساسية التي لا يمكن الاعتماد عليها مثل المياه والكهرباء إلى ابتعاد الأجانب عن فنزويلا، ما دفع وكالات السفر لإغلاق أبوابها.
ورست «أماديا» التي ترفع علم الباهاما في جزيرة مارغاريتا الكاريبية وعلى متنها نحو 500 راكب معظمهم من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا.
في السياق، صرح وزير السياحة آلي بادرون: «بقيت فنزويلا على مدى سنوات بعيدة عن رادارات السفن السياحية». من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السياحة «كونسيتوريزمو» رينالدو بوليدو إن فنزويلا «باتت وجهة تفتقر للأمن بشكل كبير وعالية المخاطر».
لكن بعد سنوات من الارتفاع الكبير في معدلات التضخم وهبوط العملة المحلية الذي تسبب بحالة بؤس في فنزويلا ودفع الملايين للفرار منها، تظهر مؤشرات مؤخراً بأن الاقتصاد ومعه قطاع السياحة يتجهان للتعافي بشكل خجول.
فقد تعززت الواردات بفضل انتقال الاقتصاد بحكم الأمر الواقع للاعتماد على الدولار وتخفيف القيود على الأسعار، ما أدى بدوره إلى تنوع المنتجات المعروضة بشكل أكبر وافتتاح متاجر جديدة.
ومنذ عام، استقبلت الدولة سياحاً من روسيا بات غير مرحب بهم في العديد من البلدان منذ اندلعت الحرب في أوكرانيا. لكن لا توجد أرقام رسمية بشأن قطاع السياحة يمكن من خلالها قياس الاتجاهات.
وبالنسبة الى رئيس «كونسيتوريزمو» ليودو غونزاليز فإن وصول «أماديا» يفتح الباب لإمكانية عودة فنزويلا إلى رادارات خطوط السفن السياحية الرئيسية. مؤكداً على أن أي «مبادرة تؤدي إلى جلب سياح دوليين جدد تعد مكسباً». وأضاف المصدر: «بالنسبة الينا يعد الأمر رائعاً وسبباً للاحتفال».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق