ماكرون يتعهد بالسعي مع شركائه في أوروبا لفرض «عقوبات جديدة» على موسكو

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامه بالعمل مع أوروبا لفرض عقوبات جديدة على موسكو، إثر إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أربع مناطق في أوكرانيا نتيجة لاستفتاءات أدانتها كييف والحكومات الغربية، ووصفتها بأنها غير قانونية.
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، بـ«العمل مع شركائه الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة» على روسيا بعد ضم موسكو 4 مناطق أوكرانية، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جدد ماكرون تأكيد «إدانته بأشد العبارات ضم روسيا غير المشروع» 4 مناطق أوكرانية.
وأشار البيان إلى أن ماكرون «جدد التأكيد على تصميم فرنسا على مساعدة أوكرانيا في استعادة سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها وعلى العمل مع شركائه الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة».
وكان الاتحاد الأوروبي رد الأربعاء على ضم روسيا 4 مناطق باقتراح تحديد سقف لأسعار النفط الروسي وفرض عقوبات إضافية على التعاملات التجارية مع موسكو.

أستراليا توسع العقوبات

بدورها فرضت أستراليا، الأحد، عقوبات مالية وحظر سفر على 28 من الانفصاليين والوزراء والمسؤولين الكبار الذين عينتهم روسيا بعد إعلان موسكو ضم المناطق الأوكرانية.
واستهدفت العقوبات الجديدة الأفراد الذين قالت حكومة كانبرا إنهم ينتهكون القانون الدولي لإضفاء الشرعية على تصرفات روسيا في أوكرانيا من خلال «الاستفتاءات الزائفة والتضليل والترهيب».
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونج في بيان إن «هذه العقوبات الإضافية تعزز اعتراض أستراليا القوي على تصرفات الرئيس بوتين وأولئك الذين ينفذون أوامره».
وأضافت وونج أن «المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية حالياً هي منطقة ذات سيادة لأوكرانيا. ولن يغير استفتاء وهمي ذلك».

احتجاز موراتشوف     

من جهة أخرى، دانت أوكرانيا السبت «الاحتجاز غير القانوني» من جانب موسكو لإيغور موراتشوف، المدير العام لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، لسبب لا يزال مجهولاً.
ودعت كييف إلى «الإفراج الفوري عنه»، منددة بـ«عمل إرهابي جديد من جانب روسيا».
بدوره دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوقيف وشدد مع زيلينسكي على «الضرورة الملحة للسماح بتناوب طاقم العمل الأوكراني الذي يؤمن تشغيل المنشآت وسلامتها».

فرانس24/أ ف ب