أبرز الأخباردوليات

مقتل شخصين بإطلاق نار في مكتب للخدمات العامة في موسكو واعتقال المهاجم

قُتل شخصان وأصيب أربعة على الأقل بعدما فتح مسلّح النار داخل مكتب للخدمات العامة في موسكو الثلاثاء، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وجاء في تغريدة أطلقها رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين «من جراء إطلاق مجهول النار قُتل شخصان».
وأعلنت وزارة الداخلية الروسية أن المهاجم هو من سكان موسكو ويبلغ 45 عاماً وأنه اقتيد إلى مركز الشرطة.
وأعلنت نائبة رئيس البلدية أناستازيا راكوفا مقتل موظفين في مكتب الخدمات العامة، موضحة ان أحدهما يتولى منصباً إدارياً والثاني يعمل حارساً أمنياً.
وأفادت بإصابة أربعة أشخاص بينهم فتاة تبلغ 10 سنوات.
وأوضحت راكوفا في بيان على تلغرام أن الفتاة وضعها «خطير» ونقلت إلى مستشفى الأطفال، وأن بقية الجرحى يخضعون لعمليات جراحية.
ووقع إطلاق النار في مكتب حكومي يقدّم خدمات إدارية متعددة في جنوب شرق موسكو.
وقالت راكوفا إنه تم إجلاء طاقم العمل في مكتب ريازانسكي للخدمات العامة والزوار «على الفور» حين وقع إطلاق النار قرابة الساعة الثالثة عصراً بتوقيت موسكو (12،00 ت غ).
وأعلنت وزارة الداخلية الروسية في بيان أن الرجل دخل المركز «وراح يطلق النار على المواطنين المتواجدين هناك، وبعدها حاول الاختباء».
وقالت المتحدثة باسم الوزارة إيرينا فولك إن عنصراً أمنياً كان متواجداً في المكان «تمكّن من السيطرة على المهاجم وتحييده».
وفي حين لم تُكشف هوية مطلق النار أو تعرف دوافعه، أفادت وكالات عدة بأن المهاجم هو عسكري سابق.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية التي تتولى النظر في الجرائم الكبرى، تحقيقاً جنائياً في إطلاق النار.

دخل وفتح النار

وأفادت اللجنة في بيان أن الرجل دخل إحدى غرف المبنى التابع للحكومة و«فتح النار على الأشخاص المتواجدين في الغرفة من سلاح ناري».
وأعلنت أن شخصين قضيا في المكان «متأثرين بجروحهما».
وسيتم إخضاع مطلق النار لاختبار نفسي.
ونادراً ما تشهد روسيا عمليات إطلاق نار واسعة النطاق، لكن البلد شهد عمليتي قتل منفصلتين، وقعت إحداهما في مدرسة والثانية في جامعة العام الجاري، ما دفع النواب لتشديد القوانين المُنظّمة لحيازة الأسلحة.
واعتبرت السلطات أن التأثير الخارجي هو السبب وراء عمليات إطلاق النار في المدارس، وهي أشارت إلى أن الشباب الروس يطّلعون من خلال الإنترنت والتلفزيون على هجمات مماثلة تحدث في الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
في 2019، فتح مسلح النار قرب مكتب لجهاز الاستخبارات المحلي في وسط موسكو، فقتل ضابطاً وأصاب خمسة أشخاص بجروح.
ووقعت عمليات إطلاق نار أخرى في صفوف الجيش الروسي.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، قتل جندي يبلغ من العمر 20 عاماً ثلاثة عناصر في قاعدة عسكرية قرب مدينة فارونيش.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق