لا تقتصر إنجازات المشاركين في الألعاب الأولمبية على الميداليات والألقاب، بل تكتب صفحات ملوّنة وتردّد أصداء مؤثرة.
قصة اليوم
قد يكون مشوار نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز انتهى في الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في طوكيو. وتأكّد غياب ابنة الـ24 عاماً عن المسابقة الكاملة للفردي الخميس بعد يوم من انسحابها الصادم من مسابقة الفرق لأسباب نفسية.
وأعلن الاتحاد الأميركي للجمباز في بيان أنه «بعد مزيد من التقويم الطبي، انسحبت سيمون بايلز من المسابقة الكاملة للفردي. نؤيّد بشدة قرار سيمون ونشيد بشجاعتها في إعطاء الأولوية لرفاهيتها. شجاعتها، تظهر مرّة أخرى، سبب كونها نموذجاً يُحتذى به بالنسبة الى كثيرين»، مشيراً الى أنه «سيتمّ تقويمها يومياً لتحديد مشاركتها من عدمها» وستحل بدلاً منها جايد كاري صاحبة المركز التاسع في التصفيات.
وكانت الأنظار موجهة إلى بايلز كإحدى أبرز نجوم الألعاب، حيث كانت ابنة الـ24 عاماً تبحث عن رفع عدد ميدالياتها الذهبية إلى تسع، لكنها أقرّت بالضغوط «أشعر حقاً بأن حمل العالم كله ملقى على كتفي أحياناً». وقالت الثلاثاء انها تحاول «طرد الشياطين» عندما تبدأ المنافسات «الصحة الذهنية. يجب أن أفعل ما هو مناسب لي وأن أركز على صحتي الذهنية وألا أعرض صحتي وحياتي للخطر».
وجه اليوم
بعد سباق 400 م حرة الإثنين، نجحت الأسترالية أريارن تيتموس الأربعاء في إضافة ذهبية 200 م حرة، لتنزل الأميركي كايتي ليديكي مجدداً عن العرش الأولمبي الذي تربعت عليه الأخيرة في هاتين المسافتين قبل خمسة أعوام في ريو 2016. وبدأت الأسترالية البالغة 20 عاماً تفرض نفسها بجدية نجمة الأحواض في هذه الألعاب. والأهم من فوزها بالسباقين هو الهدوء الذي أظهرته رغم أعوامها العشرين. وكما الحال في سباق 400 م حرة، بدأت الأسترالية سباق الأربعاء ببطء وكانت في المركز الثالث قبل أن ترفع من سرعتها في الجزء الأخير وصولاً الى الفوز بالذهبية، فيما اكتفت ليديكي بمركز خامس مخيب. وقالت ابنة بريزبين التي تستعد لخوض سباق 800 م ضد ليديكي أيضاً والتتابع أربع مرات 200 م «مرهقة كثيراً. كان سباقاً قاسياً».
«بإمكاني أن أنهي المباراة، ولكن بإمكاني أن أموت. إذا توفيت من سيتحمل المسؤولية؟»، بهذه الجملة توجه نجم كرة المضرب الروسي دانييل مدفيديف، المشارك تحت راية اللجنة الأولمبية الروسية بسبب قضية التنشط الروسي الممنهج، خلال فوزه على الإيطالي فابيو فونييني في الدور الثالث وتأهله الى ربع النهائي.
عانى المصنف ثانياً عالمياً الأمرين من العوامل المناخية وواجه صعوبة في التنفس.
قال بعد الفوز «لم أكن أشعر بحال جيدة في التنفس حتى في المجموعة الاولى. شعرت وكأن صدري مغلق، لم أقوَ على التنفس كما يجب». واستمع الاتحاد الدولي للعبة الى اعتراضات اللاعبين واللاعبات، بينهم الإسبانية باولا باردوسا التي تعرضت لضربة شمس وجفاف، وأجبرت على الانسحاب الأربعاء من مباراتها في ريع النهائي مع التشيكية ماركيتا فوندروشوفا وغادرت أرض الملعب على كرسي متحرك. وستبدأ المباريات الأولى اعتباراً من الخميس في الساعة الثالثة بعد الظهر عوضاً عن الحادية عشرة صباحاً لتجنب مشاكل من هذا النوع.
انجاز اليوم
انتظر الدراج السلوفيني بريموش روغليتش حتى اللحظات الأخيرة لاتخاذ قرار المشاركة في ألعاب طوكيو، ومن المؤكد أنه سعيدُ حالياً بذلك القرار لأنه توج الأربعاء بذهبية سباق الطرق ضد الساعة، متفوقاً بعد معركة شرسة مع متخصصين في هذا النوع من السباقات، مثل الهولندي توم دومولين الذي حل ثانياً، والإيطالي فيليبو غانا الذي اكتفى بالمركز الخامس. وكشف ابن الـ31 عاماً الذي تعرض لسقوط خلال المرحلة التاسعة من طواف فرنسا ما دفعه الى الانسحاب «قبل سبعة أيام من القدم الى هنا لم أكن أعرف إذا كنت سأشارك. لم أكن أريد الصعود حتى على دراجتي».
رغم اصابتها في عينها اليمنى في مباراتها الثانية، نجحت الروسية مادينا تايمازوفا في نيل إحدى الميداليتين البرونزيتين في الجودو لوزن دون 70 كلغ. وقالت ابنة الـ22 عاماً «بالتأكيد كنت أشعر بألم، لكني تحاملت على الأوجاع وركزت على كل منازلة، على كل خصمة».