رئيسيمفكرة الأسبوع

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات لتسهيل شحنات وقود إلى سوريا

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الخميس عن فرض عقوبات على أربعة أشخاص وخمسة كيانات قالت إنهم قاموا بتسهيل شحنات وقود وتمويل للحكومة السورية.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات تستهدف محمد القاطرجي وشركته للنقل بالشاحنات، التي قالت الخزانة الأميركية إنها قامت بتسهيل تجارة في الوقود بين الحكومة السورية ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال البيان إن القاطرجي له علاقات وثيقة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وعمل بشكل مباشر مع الدولة الإسلامية، التي طُردت من معظم المناطق التي كانت سيطرت عليها في سوريا، لإمدادها بمنتجات نفطية.
وأضاف البيان أن القاطرجي وشركته قاما أيضاً بتسهيل شبكة لمشتريات الوقود تعمل في سوريا ولبنان ودولة الإمارات العربية لتأمين شحنات إلى سوريا.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين «الولايات المتحدة ستواصل إستهداف أولئك الذين يسهلون صفقات مع نظام الأسد السفاح ودعم تنظيم الدولة الإسلامية».
وقال البيان إن شركة القاطرجي، التي مقرها سوريا، شحنت أيضاً أسلحة من العراق إلى سوريا.
وقالت الخزانة الأميركية إن شركة آبار بتروليوم سيرفيس، وهي أحد الكيانات المتورطة في شبكة الوقود، توسطت العام الماضي في شحنات منتجات بترولية، بما في ذلك البنزين والمازوت وغاز البترول المسال، تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار.
وقال البيان الأميركي إن الأطراف الأخرى في الشبكة هم عدنان العلي وسونكس انفستمنتس وناسكو بوليمرز آند كيميكالز وفادي ناصر.
وقال البيان إن ناصر، رئيس مجلس إدارة ناسكو بوليمرز، حصل على ملايين الدولارات عن ترتيب تسليم آلاف الأطنان من الوقود إلى سوريا.
وبموجب العقوبات فإن أولئك المستهدفين سيمنعون من التصرف في أي ممتلكات لهم في الولايات المتحدة ويحظر على الأميركيين إجراءت معاملات تجارية معهم.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق