دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في اليابان
عقدت اللجنة الاولمبية اللبنانية مؤتمراً صحافياً قدمت في خلاله البعثة اللبنانية التي ستشارك في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية الـ 32 التي تستضيفها اليابان خلال الفترة من 23 تموز (يوليو) الحالي ولغاية 8 آب (اغسطس) المقبل.
المؤتمر حضرته وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان ورئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية بيار جلخ ورئيس البعثة مازن رمضان وشخصيات رسمية ورؤساء وممثلو الاتحادات الرياضية ورجال اعلام.
افتتاحاً ترحيب من المستشار الاعلامي للجنة الاولمبية حسان محي الدين بعدها كلمة وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان التي خاطبت افراد البعثة بأنهم هم الذين تحدوا كل الظروف الصعبة من اجل ان يكونوا صورة لبنان والرسالة الحقيقية وهم سفراء لبنان يجاهدون ليس لاجل مناصب وتحقيق احلامهم وانما من اجل الشعب اللبناني.
وكانت كلمة لرئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية بيار الجلخ الذي اشار الى ان هذا اللقاء ينعقد تحت عنوان الرياضة حيث المبادىء والقيم السامية مؤكداً الايمان بضرورة واهمية المشاركة في هذا الحدث الذي ينافس فيه ابطال وبطلات العالم في اكبر تجمع بشري سعياً لتحقيق النتائج المشرفة وانتزاع الميدالية الاولمبية وهو ايضاً مناسبة تسعى الدول لتأكيد صفة الزعامة والريادة الرياضية.
ولفت الى ان اولمبياد طوكيو 2020 شكل تحدياً للدولة المنظمة جراء وباء كورونا وفرض التأجيل لمدة عام وخلاله كابدت الدول ومن بينها لبنان على صعيد تحضيرات منتخباتها ولاعبيها لاجل مشاركة جيدة جداً.
واشار رئيس اللجنة الاولمبية بان زمن المشاركة لاجل المشاركة قد ولى ودخلنا عصر التحدي وهو المشاركة لاجل الميدالية وهنا الطموح مشروع طالما لدينا كفاءات وقدرات تنافس بعزيمة واصرار داعياً لاعبي ولاعبات البعثة التزام الجدية وبذل الجهد وتقديم الاداء المشرف مشدداً على المعيار الاخلاقي واحترام الخصم وحسن التمثيل للوطن واظهار صورته الحقيقية.
وامل رئيس البعثة اللبنانية مازن رمضان ان توفق هذه البعثة التي واجهت شتى التحديات من القيام بشرف المشاركة على اكمل وجه مؤكداً العمل اليومي الدؤوب من جانبه في طوكيو لتوفير افضل الظروف والمناخات التي تساعد على نوعية ومستوى الاداء الفني.