أبرز الأخباردوليات

مقتل تسعة مدنيين بهجوم انتحاري في غرب تشاد

اسفر هجوم انتحاري جديد يحمل بصمات بوكو حرام عن مقتل تسعة مدنيين ليل الاحد الاثنين في منطقة بحيرة تشاد، حيث تكثفت هجمات الجماعة الجهادية في الاشهر الاخيرة.
وأعلن مسؤول أمني في المنطقة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته أن «انتحارية فجرت نفسها أمس (ليلاً) في كايغا كيندجيريا ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى هم امرأتان وسبعة رجال».
وأكد المتحدث باسم الجيش التشادي الكولونيل عازم برماندوا لفرانس برس وقوع الهجوم وعدد الضحايا.
واوضح مسؤول محلي طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس «قرابة الساعة 23،00، تسللت انتحارية شابة الى قاعة كانت تضم رجالاً ونساء».
واضاف المتحدث باسم الجيش «انهم بوكو حرام من دون ادنى شك».
وكايغا كيندجيريا قرية يقطنها نحو سبعة الاف شخص تقع في منطقة بحيرة تشاد. وليست المرة الاولى التي تستهدفها الجماعة الجهادية.
ففي 14 آب (اغسطس) الفائت، فجرت انتحارية حزامها الناسف في القرية ما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين وعسكري.
ومنذ اشهر، تكثفت الهجمات الجهادية في حوض بحيرة تشاد التي تمتد بين تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا.
وبدأ تمرد بوكو حرام في نيجيريا العام 2009 قبل ان ينتشر في الدول المجاورة. وينشط خصوصاً في منطقة بحيرة تشاد جناح المتمردين المرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية.
ومنذ 2015، تقاتل دول المنطقة بوكو حرام وتنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة عبر قوة اقليمية مشتركة.

بارلي في نجامينا

وبداية كانون الثاني (يناير)، عاد 1200 جندي تشادي كانوا منتشرين منذ اشهر في نيجيريا الى بلادهم تمهيداً لاعادة انتشارهم في حوض بحيرة تشاد.
ومنتصف كانون الاول (ديسمبر) الفائت، قتل 14 شخصاً على الاقل في قرية صيادين في المنطقة نفسها التي استهدفها الهجوم الانتحاري.
والمشهد نفسه يسود اقصى شمال الكاميرون المحاذي لجزء من بحيرة تشاد، حيث تضاعفت في الاشهر الاخيرة هجمات جهاديي بوكو حرام، وفق منظمة العفو الدولية. واحصت الاخيرة مقتل 275 شخصاً في 2019 معظمهم مدنيون.
وتزامن الهجوم الانتحاري مع زيارة تقوم بها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي لنجامينا حيث شددت الاثنين على «التزام تشاد القوي» مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل.
وتشارك تشاد في قوة مجموعة الساحل الى جانب مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا. واعلن الجيش التشادي اخيرا ارسال كتيبة من 480 عنصراً الى منطقة تقاطع الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا التي تتعرض لهجمات جهادية.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق