أبرز الأخباردوليات

بوليفيا: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 23 شخصاً والمفوضة الأممية تحذر من «فلتان الوضع»

قتل أربعة متظاهرين السبت في احتجاجات جديدة في بوليفيا لترتفع حصيلة القتلى إلى 23 قتيلاً منذ اندلاع الأزمة في البلاد في أواخر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. من جهتها حذرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن استخدام الشرطة للقوة المفرطة قد يؤدي إلى «فلتان الوضع».
أعلنت لجنة إقليمية للمراقبة مقتل أربعة أشخاص في احتجاجات جديدة في بوليفيا، لترتفع حصيلة القتلى منذ بداية الأزمة السياسية إلى 23 شخصاً حسب حصيلة للجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان ومقرها واشنطن.
وقالت لجنة الدول الأميركية أيضاً، على تويتر، إن تسعة أشخاص قتلوا وجرح 122 آخرون على الأقل منذ الجمعة في اشتباكات مع قوات الأمن بالقرب من كوتشابامبا (وسط) أحد معاقل الرئيس السابق.
من جانبها حذرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأحد من أن استخدام الشرطة للقوة المفرطة قد يؤدي إلى «فلتان الوضع».
كما تدور اشتباكات بين أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس وعناصر الشرطة، منذ تولي النائبة اليمينية جانين أنييز السلطة في البلاد الثلاثاء الماضي.
وكان آلاف من مزارعي الكوكا يحاولون الوصول للمدينة للانضمام لتظاهرة ضد انييز. لكن الشرطة قطعت الطريق ومنعتهم من عبور جسر بمساعدة الجيش.
وجرى الإبلاغ عن مقتل خمسة أشخاص في بادئ الأمر في هذه المواجهات.

تضارب في حصيلة القتلى
وهذه الحصيلة التي أوردتها لجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان تختلف عن تصريحات الحكومة التي قالت إنّ هناك حتّى اليوم خمسة قتلى.
وقال جرجس جوستينيانو مدير مكتب الرئاسة لصحافيين مساء السبت إنّه سيطلب من «الأطبّاء الشرعيّين تسريع عملهم»، من دون أن يؤكّد الحصيلة الجديدة التي اوردتها لجنة الدول الأميركية.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن «الاستخدام غير الضروري وغير المتكافىء للقوة من قبل الشرطة والجيش» في بوليفيا «بالغ الخطورة» ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأضافت «هذا تطور بالغ الخطورة لأنه لا يؤدي إلى تهدئة الوضع بل يمكن أن يجعله أسوأ» معتبرة ان «الوضع في بوليفيا يمكن ان يتفاقم إذا لم تتعامل معه السلطات بسلاسة ووفق المعايير الدولية التي تحكم استخدام القوة، ومع الاحترام التام لحقوق الإنسان».
وكانت أنييز أصدرت مرسومًا الخميس يسمح بمشاركة الجيش في حفظ الأمن مع إعفائه من أي مسؤوليات جنائية.
وهو إجراء وصفه موراليس (60 عاماً) الذي غادر البلاد إلى المكسيك بأنه يمنح «حصانة لذبح الناس».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق