رئيسي

الغارات الاميركية تدمر 90 هدفاً لـ «الدولة الاسلامية» خلال 3 ايام

شن الجيش الاميركي 35 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» في شمال العراق خلال الايام الثلاثة الماضية، ليدمر بذلك اكثر من 90 هدفاً، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية امس الاثنين.

وتعتبر تلك الغارات الاخيرة الاعنف ضد المقاتلين المتطرفين منذ بدء القصف الاميركي في الثامن من آب (اغسطس).
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي ان المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار «قضت» على مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية» حيث يحاول مقاتلوه استعادة السيطرة على سد الموصل، احد اهم سدود شمال العراق.
واضاف كيربي في بيان «بالاجمالي دمرنا اكثر من 90 هدفاً من بينها مجموعة من الآليات والمعدات ومواقع القتال». وتابع ان «القوات العراقية سيطرت على السد ونعمل على توسيع منطقة انتشارها».
وفي وقت سابق اعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي ان المقاتلات الاميركية والطائرات من دون طيار شنت 15 غارة جوية يوم الاثنين. ودمرت المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار تسعة مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية» وثماني عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل حيث تجري معارك بين مسلحي التنظيم والقوات الكردية.
واشار كيربي الى ان وزير الدفاع تشاك هيغل والقوات الاميركية على استعداد لتنفيذ مهمات اخرى على طول هذه الخطوط القتالية.
وقال ان «هيغل اشاد ايضاً بطريقة عمل القوات العراقية معاً في هذه العملية، ما يعكس العزم المتزايد لدى العراقيين للقتال».
وشن الجيش الاميركي سلسلة من الغارات الجوية في شمال العراق قبل نحو الاسبوع بهدف حماية اللاجئين من الاقلية الايزيدية والمنشآت والمسؤولين الاميركيين ومنع تقدم تنظيم «الدولة الاسلامية» باتجاه مدينة اربيل.
واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية سمحت «للقوات العراقية والكردية بتحقيق خطوة كبيرة الى الامام عبر استعادة السيطرة» على سد الموصل. ولكنه حذر بغداد من ان الخطر «على الابواب»، وعليها ان تعمل سريعاً لتشكيل حكومة جامعة.
ودمرت غارات الاثنين تسعة مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية» وحاجزاً وست شاحنات مسلحة وعربة مدرعة ورشاشاً متنقلاً مضاداً للطائرات، واستهدفت قطعة ارض ملغمة بعبوات ناسفة مصنعة يدوياً.
وقالت القيادة الوسطى ان الضربات جرت بموجب امر اصدره اوباما لدعم القوات العراقية والكردية في القتال ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية ولحماية الموظفين والمنشات الاميركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق